أجواء إيجابية بدأت تلوح في أفق العلاقات التجارية اللبنانية-السعودية، خصوصا بعد دعوة السفير السعودي وليد البخاري الهيئات الاقتصادية الى الإفطار، إذ كان حديث عن اتجاه لرفع الحظر السعودي وإعادة فتح أسواق المملكة أمام الصادرات اللبنانية. فكيف سيتلقف الاقتصاد هذه الخطوة ان تمت؟ وما هي انعكاساتها؟
رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – الخليجية إيلي رزق يقول أن «الاقتصاد سيتأثّر طبعاً بشكل جدّ إيجابي».
ويتابع «اليوم لا يزال أمام المنتجات اللبنانية فرصة لاستعادة تصريفها في الأسواق السعودية ما يريح القطاع الخاص اللبناني ويؤمّن إدخال الدولارات الطازجة ويخفف من خسائر المصانع نتيجة الركود وارتفاع الكلفة التشغيلية لديها».
في المقابل، يشدد رزق على ان «هناك خطوات تنفيذية وعملية إيجابية على الحكومة القيام بها من إجراءات أمنية لضبط المعابر الشرعية البحرية والجوية والبرية، وتأكيد بسط سيطرتها عليها، منعاً لاستغلالها لتهريب الكبتاغون».
ويعتبر رزق أن «دول الخليج والمجتمع الدولي بحالة ترقّب لما ستسفر عنه نتائج الانتخابات النيابية المقبلة التي ستحدّد دور لبنان وهويّته في المنطقة، ليبنى على الشيء مقتضاه في تعاملها وعلاقاتها مع لبنان».