أقام مركز لبنان للعمل التطوعي، المؤتمر العربي لتمكين المرأة بدورته الرابعة، برعاية المنظمة العالمية لدبلوماسية التطوع والتعليم وتحت عنوان “المرأة بين الريادة والتطوير”، في غرفة التجارة والصناعة والزراعة الصنائع بيروت.
حضر المؤتمر وزيرة شؤون المرأة في فلسطين الدكتورة أمال حمد، سفير المملكة المغربية لدى لبنان محمد أكرين ممثلا بالنائب مهدي بوعنان، سفير تونس لدى لبنان بوراوي الإمام ممثلا بالوزير المفوض رضا الشهادية، مستشارة السفارة العراقية لدى لبنان صنقول اسماعيل، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السودان سارة إدريس، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالمقدم ديالا المهتار، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا ممثلا بالنقيب كلارا أبي فاضل، قائد فوج إطفاء بيروت العقيد ماهر عجوز، رئيس مركز لبنان للعمل التطوعي الدكتور محمد علي جنون، رئيسة لجنة المرأة لدى المركز للعمل التطوعي الدكتورة ناهد الرواس، المتحدثة باسم الوفود العربية المشاركة رئيسة لجنة العلاقات العربية الدكتورة نجاز علولو، ، رئيسة لجنة الإعلام لدى مركز لبنان للعمل التطوعي وعريفة الحفل لينا دياب، ممثلو جمعيات والوفود المشاركة العربية واللبنانية واعلاميون ومهتمون.
بداية، النشيد الوطني ثم كانت كلمة الافتتاحية لدياب اكدت فيهاان هذا اللقاء محاولة منا للمساهمة ولو بجزء صغير، في ايصال الأفكار ورسم خارطة طريق للشابات والسيدات، لإيصالهن الى المزيد من النجاح وللمساهمة في تطوير فكرهن وبالتالي إثبات وجودهن وكيانهن وقدرتهن في المجتمع.
بعدها أعطت دياب الكلمة لرئيس المركز الذي أضاء على مركز لبنان للعمل التطوعي، الذي تأسس بتاريخ 3 آذار 1999 وقد أطفأنا شمعته الثانية والعشرين وهو يضم 20 لجنة فاعلة. ويقوم المركز بتنظيم العديد من البرامج الهادفة والأنشطة البناءة خلال العام على جميع التراب الوطني. وها هو اليوم ينظم مؤتمره بنسخته الرابعة. ويذكر ان الدورات السابقة عقدت في الجمهورية التونسية الشقيقة للسنوات الماضية. ولاسباب خاصة بتونس تم عقده هذا العام في لبنان”.
ثم كانت كلمة لحمد، تحدثت خلالها عن المرأة الفلسطينية ومسيرة النضال، وعن القوانين التي شرعت لتخدم المرأة وتعطيها حقها، في المشاركة سياسيا، وقوانين الأحوال الشخصية، كحقها في الشهادة مثل الرجل، وحق اصدار جوازات سفر لأبنائها، وفتح حسابات مصرفية لهم، وأضاءت على معاناة المرأة في العالم العربي وتحدياتها اليومية لانتزاع حقوقها.
بعد ذلك كانت كلمة لرواس اكدت فيها إن التمكين لإبراز مقومات المرأة أمر ضروري وأساسي لأن لولاها لا توجد قيم ولا تبنى الأوطان”، شاكرة كل من ساهم بإنجاح هذا المؤتمر خصوصا مركز لبنان للعمل التطوعي على احتضانه المؤتمر العربي الرابع لتمكين المرأة.
وألقت علولو كلمة رحبت في مستهلها بالحضور وقالت: “إن الدول والمجتمعات لا تتقدم إلا إذا آمنا بإمكانات النساء ثم عملنا جميعا على دعمهن، آمل أن نجد جميعا وسائل وسبل جديدة ليصبح عالمنا العربي أفضل وأكثر ترابطا وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن ان يحمله المستقبل لهم من آمال وطموحات، ونتمنى للجميع النجاح والتوفيق في أعمال هذا المؤتمر”.
والقيت سلسلة من المحاضرات عن تمكين المرأة ، كما عرضت تجارب نساء رائدات ، ومنها تجربة للمسعفة ليال جردلي من فوج إطفاء مدينة بيروت بعنوان “دور ومهام المسعفات في فوج اطفاء بيروت”.