أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري تأجيل «يوم الغضب» الذي كانت قد أعلنته في حضور رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الاسمر ورئيس الاتحادات بسام طليس.
هذا التعليق للإضراب جاء بعد اجتماع كان الاسمر قد قال فيه: أن اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان ستنفذ الاضراب غدا (اليوم)»، داعيا «كل النقابات المعنية إلى الاستعداد للمشاركة في المناطق والتزام برنامج الاتحادات والنقابات».
ثم تحدث طليس فأشار إلى أن «دور النقابات هو النضال والدفاع عن الحقوق المكتسبة للسائقين». واعتبر أن «هناك سائقين سبقونا وأقفلوا بعض شوارع بيروت اليوم (امس) ونعتبرها مقدمة ليوم الغضب غدا (اليوم) إذا لم يتلزموا ما تعهدوا به لنا من إقرار المشروع الذي اتفقنا عليه ومنع التعديات على قطاع النقل البري»، معتبرا أن «يوم الأربعاء سيكون يوم غضب، يوم السائقين العموميين في كل المناطق اللبنانية».
وتوجه الى القوى الأمنية، مطالبا «مواكبة وحماية كل المسيرات على كل الأراضي اللبنانية لأن الأمن مسؤولية الدولة اللبنانية». ودعا «السائقين العموميين إلى التزام التحرك وتطبيق البرنامج المعلن». وتوجه الى «رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بأن قطاع النقل هدفه ليس الإضراب وإقفال البلد، بل تحقيق المطالب الموعودة وإذا أقرت اليوم نلغي التحرك فورا».
ثم أعلن برنامج الاعتصامات والتجمعات والمسيرات في بيروت الكبرى ومحافظات الجنوب والنبطية والبقاع وجبل لبنان وبعلبك – الهرمل والشمال وعكار.