يبدو ان لبنان يواجه مقدمات أزمة غاز منزلي جديدة.
فقد كشف رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون في بيان، بان «شركات تعبئة الغاز مقفلة منذ ظهر الجمعة وهي لا تسلم قوارير الغاز الى الموزعين، وبالتالي فان عملية توزيع الغاز المنزلي معطلة ويرجع سبب الاقفال الى جدول تركيب الاسعار الصادر عن وزارة الطاقة والذي حدد سعر قارورة الغاز على سعر الصرف بقيمة 17000 ليرة، بحيث كان التسليم طبيعيا الا أن مصرف لبنان أبلغ شركات التعبئة برفع الدعم بشكل مفاجىء ظهر امس (الجمعة)، هذا الامر تسبب بخسائر لشركات تعبئة الغاز التي باعت مخزونها على سعر صرف الدولار 17000 ليرة في حين ارتفع سعر الصرف الى 19500 ليرة».
من جهتها، ناشدت نقابة مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في بيان، المسؤولين إعادة النظر بجدول تركيب الاسعار، بسبب الخسارة التي يرتبها على مراكز التعبئة. وجاء في البيان: «بعد صدور جدول تركيب أسعار جديد من قبل وزارة الطاقة وتحديد سعر مبيع القارورة 165300 في مركز التعبئة، تم اصدار قرار من قبل المستوردين يحدد سعر طن الغاز بالدولار الاميركي (فريش دولار)، على ان يكون سعر الدولار في السوق الذي يتم تداوله بين 19,200 لكل دولار اميركي واحد، إذا احتسبنا سعر الطن في أرض المعمل:
952 $ سعر الطن واصل ارض المعمل. ١٩٢٠٠ سعر الشراء. ٧٨٤.١٨٢ تكون كلفة القارورة الواحدة واصلة ارض المعمل. ٣٠٠.١٦٥ المطلوب بيعها في مركز التعبئة. ١٧٤٨٤ليرة تكون الخسارة في كل قارورة عدا فرق التبديل. ٣٩٠٠يضاف اليها رسم تبديل عن كل قارورة 3900 ليرة عن كل طن».
كذلك أعلنت نقابة موزعي قوارير الغاز بالجملة والمفرق ومستلزماتها في لبنان، في بيان، أنها «فوجئت بتوقف شركات التعبئة عن تزويد المواطنين والوكلاء بمادة الغاز، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار من 17000 الى 19500».