جال وزير الاتصالات جوني القرم على مكاتب شركة «تاتش»، في زيارة هي الأولى له منذ توليه مهامه، واجتمع مع رئيسة مجلس الادارة المديرة العامة للشركة حياة يوسف وأعضاء المجلس والمدراء التنفيذيين، وتم البحث في شؤون قطاع الاتصالات الخلوية في الظروف الاستثنائية التي يمر فيها البلد وتأثيرها على القطاع.
وشدد القرم على «ضرورة تأمين مادة المازوت، لان استمرار عمل القطاع متوقف على توافرها، فالأولوية لعدم انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت وتحسين وتطوير الشبكة»، مؤكدا «عدم نيته رفع اسعار التخابر او الانترنت الا ضمن خطة شمولية للحكومة جمعاء»، داعيا الى «رفع ايرادات شركتي الخلوي عبر طرح او استحداث باقات وخدمات جديدة، اذ على الشركتين ان تقدما الأفضل للمواطنين من خلال المنافسة بينهما».
بدورها، قالت يوسف: «تبذل شركة تاتش في هذه الظروف الاستثنائية أضعاف الجهود الاعتيادية لأن المحافظة على عمل الشبكة وإرسالها لطالما كان من أولوياتها الآن أكثر من أي وقت مضى، حيث تبقى فرقنا التقنية متأهبة على مدار الساعة لتأمين كل المستلزمات التقنية واللوجستية لتوفير الاتصالات والبيانات الخلوية لقاعدة زبائننا، لاسيما وأنهم باتوا يعتمدون كثيرا على التواصل مع ذويهم من خلال هواتفهم الخلوية».