أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن الشركات المستوردة التزمت بتسعيرة وزارة الاقتصاد للسلع على دولار 15000.
وأشار في حديث صحافي الى أن الأسعار من المورد الى التاجر تم خفضها ولكن من التاجر الى المواطن تتطلب وقتاً وتوقع أن يبدأ المواطنون بلمس انخفاض الأسعار على جميع السلع خلال أيام.
في المقابل أشار نقيب أصحاب الأفران في جبل لبنان أنطوان سيف الى أن التساؤل عن الأزمة في الأفران يوجّه الى وزارة الطاقة والمعنيين بتأمين المازوت، وقال:” نحن لا نتمكّن من تأمين المازوت وما تبقى غير كافٍ للإستمرار بالعمل، وهناك انقطاع بالطحين أيضاً لدى بعض الأفران”.
وفي حديثٍ صحافي قال: اليوم هناك اختلاف بين وزارة الطاقة وشركات المحروقات على تصريف المازوت ومن الضروري تصريف ما تم استيراده..
وعن تسعيرة ربطة الخبز أضاف سيف: ارتفاع سعر ربطة الخبز يتعلّق بالمطاحن لأنه سيكون لديها مصروف كهرباء، والنقل سيؤثّر أيضاً بالإضافة الى تشغيل المولّدات الكهربائية، وتقديرياً ربطة الخبز التي يكون وزنها 850 غرام سعرها المنطقي يكون حوالي 5000 ليرة اذا بقي الدولار على الـ16000 ليرة، وأي زيادة ستكون بحوالي 750 ليرة أو 1000 ليرة فقط”.