أصدرت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد بيانا لتذكير المؤسسات الإعلامية والصحافيين بضرورة ترشيح أعمالهم لجائزة بيروت للانسانية لغاية العاشر من أيلول الحالي، ليصار بعدها إلى رفع كل الأعمال المرشحة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وتقييمها من قبل لجنة تحكيم يترأسها لبنان وبعضوية متخصصين من الدول أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، بالإضافة إلى ممثل عن الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وتمنح الجائزة لـ 5 فئات هي: أفضل تقرير تلفزيوني، أفضل مقال مكتوب، أفضل صورة، أفضل وثائقي، وأفضل تقرير أو برنامج إذاعي. وقد تم تخصيص مبلغ خمسة آلاف دولار لكل جائزة، ومن المقرر أن يتم توزيع الجوائز في احتفالية على هامش أعمال الدورة الـ 14 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب التي ستعقد في بغداد نهاية العام الجاري، على أن تشمل الجائزة تذكرة السفر والإقامة.
وحدد البيان أنه “يتوجب على الوسائل الإعلامية والصحافيين تقديم الأعمال المرشحة إلى وزارة الإعلام إما باليد أو على البريد الإلكتروني التالي: [email protected]، وأوضح أن وزارة الإعلام تعمد إلى إرسال إشعار بالاستلام بمجرد تلقي البريد الإلكتروني للمرسل، أما الذين لم يصلهم أي إشعار من الوزارة فعليهم الاتصال بالرقم: 71484039”.
وكانت وزارة الإعلام نشرت في وقت سابق على موقعها الإلكتروني آلية ومعايير الجائزة التي انطلقت فكرتها بمبادرة من الوزيرة عبد الصمد نجد، حيث ارتأت بالتعاون مع جامعة الدول العربية التي تبنت المبادرة، تكريم الأعمال الصحافية التي نجحت في الفترة التي تلت انفجار مرفأ بيروت في ممارسة دور السلطة الرابعة التي تستقصي الحقائق على أسس الحياد والشفافية والموضوعية.
ووجهت عبد الصمد رسالة الى الاعلاميين للاضاءة على ابداعاتهم وابتكاراتهم الاعلامية، خصوصا في تغطية الازمات وانفجار المرفأ،وإلى الأشخاص الذين تميز أداؤهم بالموضوع والحيادية ان يترشحوا لهذه الجائزة التي أتت تنفيذا لقرار مجلس الوزراء العرب، بناء على مبادرة منا لتكريم العمل الصحافي اللبناني والعربي بكل وسائله الرقمية، المسموعة، المرئية أو المكتوبة. فنحن نضيء على كل الاعمال الموضوعية والحيادية التي تطبق ميثاق الشرف الإعلامي من ناحية التغطية، ضمن إطار الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت”.
وتابعت: “يهمنا ان تترشح كل الاعمال الجيدة قبل 10 أيلول وأن تقدم إلى وزارة الاعلام اللبنانية. وهذا الامر يتماشى مع سعينا إلى إحقاق الحقيقة والعدالة، وأدعو الجميع إلى المشاركة في هذه الجائزة التي تقسم الى خمس فئات: التقرير التلفزيوني أو الاذاعي، المقال الصحافي أو الوثائقي والصورة”.
وشرحت أن “المشاركة مفتوحة للاعلاميين اللبنانيين والعرب كون الجائزة هي تحت مظلة جامعة الدول العربية، لكن العمل يجب أن يكون عن انفجار المرفأ وتهمنا الاعمال التي تدعو إلى الانسانية من تغطية للاضرار المادية والجسدية والبشرية والمساعدات الانسانية، ويمكن للعمل ان يكون منجزا من أفراد ومن مؤسسات اعلامية عامة أو خاصة”.