ناشد عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات جورج البراكس في بيان، «حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، متابعة موضوع ملفات المحروقات شخصياً».
ورأى انه «اذا بدأ مصرف لبنان برفض اعطاء الموافقات المسبقة لاستيراد المحروقات، فهذا يعني اننا سنعود الى ازمة خانقة كالتي شهدناها أخيراً»، داعياً «المعنيين الى ضرورة الانتباه لهذا الموضوع، واتخاذ الاجراءات المطلوبة لتفادي حصوله».
وكانت مصادر نفطية اشارت الى «ان أزمة المازوت والبنزين مستمرة والى المزيد من التأزم. وتابعت: على الرغم من تفريغ باخرة مازوت لدى منشآت النفط إلا ان الكمية لم تكن كافية لأنها تشكّل ٢٥% من حاجة السوق وقد أعطيت الاولوية في التسليم إلى المستشفيات والافران في وقت تزداد الحاجة إلى المادة في ظل انقطاع مستمر في الكهرباء».
أضافت: «اما في موضوع البنزين، فالمادة اليوم باتت شبه مفقودة مجدداً في ظل وجود ثلاث بواخر راسية قبالة الشاطئ اللبناني تنتظر فتح الاعتمادات وفق آلية ٣٩٠٠ ليرة لتفريغها على الرغم من ايعاز حاكم مصرف لبنان بفتحها على مدى اسبوعين، ففتحت الاسبوع الماضي ولم تفتح هذا الاسبوع».
ولفتت المعلومات الى ان «بوادر أزمة بنزين جديدة بعدما تعذّر فتح اعتمادات جديدة وبدأت بعض الشركات بالتقنين مرة جديدة». وفي المعلومات ان مخزون المازوت يكفي لأيام فقط والطلب تضاعف مرات عن السابق بسبب أزمة الكهرباء والتخزين. على صعيد آخر أعلن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم عن «إنجاز اتفاقية المليون طن الخاصة بالفيول مع العراق، وسيتم توقيع العقد خلال يومين، بحيث نتسلم الكمية خلال أسبوعين»، أضاف: «كما أن الترتيبات ستجري حالياً بين المصرف المركزي في العراق ونظيره قي لبنان». وأعلن ابراهيم ذلك خلال لقاء تعارفي مع اللقاء التشاوري الجامع لممثلي المحافظات.