أطلق رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير صرخة طالب فيها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن باتخاذ الخطوات اللازمة لاعتماد مراكز إضافية للتلقيح لتسهيل وتسريع عملية التلقيح ضد فيروس «كورونا»، والقيام بجهد مضاعف لتلقيح مليون لبناني قبل موسم الصيف الذي يبقى الأمل الوحيد لأخذ جرعة أكسيجين وإنعاش لبنان.
كلام شقير جاء في بيان أصدره امس شكر فيه رئيس مجلس الاعمال اللبناني – الروسي جاك صراف على الجهود التي بذلها لتأمين اللقاح من روسيا للبنان، متمنياً ان تتمكن شركات أخرى من تأمين اللقاح.
واعتبر أنه في «ظل الواقع الاقتصادي الصعب، لم يعد أمامنا الا بعض الأمل بموسم الصيف». وقال «إذا لم نتمكن منذ اليوم وحتى منتصف حزيران المقبل من تلقيح مليون شخص، كأننا لن نفعل شيئاً، لأنه ليس لدينا أي مجال آخر لأخذ بعض النَفَس والأوكسيجين إلا من خلال مجيء اللبناني العامل في الخارج والمغترب في الصيف وإنفاق دولار «كاش» في لبنان.
وأطلق شقير صرخة، مطالباً وزير الصحة بعدما شكره على الجهود التي يبذلها في مواجهة وباء “كورونا”، باتخاذ الخطوات المناسبة لتسهيل عملية التلقيح وتسريعها تسهيلاً لحياة الناس.
وإذ لفت الى ان «الميدل ايست وغرفة بيروت وجبل لبنان وعدد من الشركات الخاصة انطلقت في عمليات التلقيح»، الا انه أسف للبطء الشديد الذي تشهده هذه العملية نظراً إلى قلة المراكز.
وشدد على انه «من غير المقبول اليوم ألا تكون جميع مستشفيات لبنان المرخصة قادرة على تقديم اللقاح للبنانيين، بسبب عدم اعطائها الإذن من قبل وزارة الصحة، لذلك المطلوب السماح فوراً لكل المستشفيات المرخصة من قبل وزارة الصحة بالمباشرة باعطاء اللقاح».