أعلنت وزارة الطاقة والمياه جدول تركيب أسعار المحروقات لهذا الأسبوع، وفيه:
رفع سعر صفيحة البنزين 98 اوكتان 400 ليرة ليصبح 40400 ليرة
رفع صعر صفيحة البنزين 95 اوكتان 400 ليرة ليصبح 39300 ليرة
خفض سعر الديزل اويل 200 ليرة ليصبح 27500 ليرة
خفض سعر قارورة الغاز 700 ليرة لتصبح 27400 ليرة.
وفي السياق، أصدر عضو نقابة اصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البراكس البيان الآتي:
“إن ارتفاع سعر صفيحة البنزين اليوم 400 ليرة فقط ناتج عن تراجع سعر برميل النفط خلال هذا الاسبوع ما يقارب 6 دولار حيث وصل الى 61 دولار لبرميل البرنت بعد ان لامس منذ عشرة ايام 70 دولار. والسبب الثاني هو تقلبات سعر صرف الدولار في الايام الماضية بين الهبة الساخنة والهبة الملتهبة. فلو بقي بين 10.000 و 11.000 لكان من الممكن ان نشهد انخفاضاً بسعر الصفيحة كما هو حال صفيحة المازوت التي انخفضت 200 ليرة.
من ناحية اخرى، لا يزال التأخير بفتح اعتمادات بواخر الشركات المستوردة للنفط هو السبب الرئيس بالتقنين الحاصل بتوزيع المحروقات الى المحطات لان بعض الشركات حصلت على اعتماداتها وافرغت بضاعتها وتوزع المخزون الذي لديها للمحطات المتعاقدة معها والحاملة شعاراتها فقط، اما بعضها الاخر فلم يحصل بعد على موافقة مصرف لبنان لفتح اعتماداته بالرغم من ان البواخر المحملة بالبنزبن والمازوت موجودة قبالة الشواطىء اللبنانية والمحروقات متوفرة. وهذه الشركات لم يعد لديها مخزون، مما ينتج عنه انقطاع محطاتها من البنزين كما ايضا انقطاع المحطات التي يمونها عادة الموزعون الذين يشترون بضائعهم من هذه الشركات المستوردة.
نتيجة هذا الوضع نرى اقفال لمحطات عديدة وخاصة في الاطراف، كمناطق عكار والبقاع والجنوب واعالي جبل لبنان.
فنناشد المسؤولين ايجاد حل جذري لهذا الموضوع مع مصرف لبنان وتنظيم اعطاء الموافقات للاعتمادات بطريقة اسرع. نتفهم جيداً ان المعضلة الاساسية هي عدم توفر الدولار الاميركي لدى المصرف المركزي، ولكننا نطالبه بالاسراع باعطاء الموافقات للبواخر التي يتوفر لديه دولاراتها لأن بعضها يتأخر اسابيع عديدة. فاصحاب المحطات ليسوا مكسر عصا. فهم يتحملون الخسائر الفادحة منذ بداية الازمة الاقتصادية منذ اشهر عديدة ويواجهون المواطنين الذين يعتقدون انهم يحتكرون البضائع ويطمعون في ارتفاع الاسعار في وقت انهم يعانون الامرين للحصول على بضائع لبيعها للمستهلك ويضطرون الى اقفال محطاتهم في اغلب الاوقات.
وفي السياق اشارت معلومات صحافبة الى أنّ أزمة المحروقات ستتفاقم أكثر، والمحطات سترفع الخراطيم بمعظمها نتيجة عدم تسلمها المحروقات التي متوقّعاً أن تتراجع الكمية من 4000 ليتر في اليوم لكل محطة الى ٤٠٠٠ ليتر كل يومين، ما يعني أنّ البنزين سيكون متوفراً يوماً ويختفي يوماً، وهي معادلة خطيرة فرضتها ازمة الدولار ولعبة الشركات التي تسعى لتخزين ما امكنها تمهيداً لرفع الدعم”.