خسرت أسعار النفط حوالي اثنين بالمئة اليوم الثلاثاء، إذ يرقب المستثمرون أوبك وحلفاءها بعد أن أرجأ المنتجون اجتماعا رسميا للبت فيما إذا كانوا سيرفعون الإنتاج من يناير كانون الثاني.
ونزل خام برنت 75 سنتا إلى 47.13 دولار للبرميل ب، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.08 دولار إلى 44.26 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان نحو 27 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني، مدعومين بآمال في أن تنعش لقاحات لكوفيد-19 الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود، وتدعما بتوقعات في أن يبقي منتجو النفط
على قيود الإنتاج في ظل موجة ثانية من الفيروس.
وقالت مصادر إن منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا ومنتجين آخرين، في إطار مجموعة أوبك+، أرجأوا محادثات بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل إلى يوم الخميس بدلا من اليوم، إذ لم يتوصل لاعبون مهمون إلى توافق.
كان من المقرر أن تخفف المجموعة تخفيضات الإنتاج، البالغة حاليا 7.7 مليون برميل يوميا، بمقدار مليوني برميل يوميا من يناير كانون الثاني.
وفي ظل استمرار ضعف الطلب، تقول مصادر إن أوبك+ تدرس تمديد التخفيضات القائمة إلى الأشهر الأولى من العام القادم، وهو موقف تدعمه السعودية أكبر منتج في أوبك. وفي المقابل، تحبذ روسيا رفعا تدريجيا.
وقالت هيليما كروفت من آر.بي.سي “ستتوصل المجموعة على الأرجح إلى تسوية تحفظ ماء الوجه… النتيجة الأرجح هي تمديد قصير تليه عودة تدريجية للإنتاج”. وتوقع استطلاع لرويترز شمل 40 اقتصاديا ومحللا أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 49.35 دولار للبرميل في العام المقبل.
(المصدر: CNBCarabia)