أشار رئيس «تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم» فؤاد زمكحل في تصريح، الى «تداعيات وقف الدعم عن السلع الاساسية المتوقع قريبا»٠ وقال ان «الأسس الثلاثة التي لم تتأثر مباشرة جراء التضخم حتى الآن، فهي المحروقات والبنزين بشكل خاص، الذي يستورد من الخارج ولايزال مدعوما حتى تاريخه من مصرف لبنان، والدواء المدعوم بنسبة 85% من الدولار الذي لايزال متوافرا في مصرف لبنان أيضا وبنسبة 15% من المستوردين، والقمح أي الخبز، فالكلفة المباشرة على المواطنين لم ترتفع كثيرا حتى تاريخه حيال هذه المواد الأساسية». لكنه حذر من انه «إذا توقف الدعم كما سبقت الإشارة، فإن الكلفة المتوقعة على المواطنين حيال الأسس الثلاثة الأساسية المعيشية، وهي البنزين والخبز والدواء، ستزداد 3 مرات على الأقل، 300%، أي أن الأسعار سترتفع على هذه المواد بين 3 أضعاف و4 أضعاف».
واوضح ان «هذا يعني، انه إذا تابع مصرف لبنان دعمه للمواد الأولية المشار إليها، ستزداد المشكلة جراء تبخر الدولارات المتوافرة في المركزي، وفي الوقت عينه في حال توقف الدعم، فإن المشكلة ستكون أكثر تفاقما، بإعتبار أن الكلفة ستزداد على المواطنين، بنسب عالية جدا، وهذا يعني أنه لم يعد في مقدورنا كمواطنين أن نتابع حياتنا اليومية».
ورأى ان الحل الوحيد الذي يمكن أن يكون متوافرا في الوقت الراهن، هو من خلال الدعم الدولي، إما بالسيولة النقدية بالدولار أو بالأورو، أو دعم المواد الثلاث، او الدعم المباشر للمواد الثلاث.
واكد انه «من غير الممكن طبع الليرة، ولا إمكان للمساعدات الدولية للبنان، في الوقت الذي نتجه فيه يوما بعد يوم نحو رفع الدعم نتيجة فقدان السيولة في المركزي. هذا يعني مرة أخرى، أن الشعب والأسر والشركات اللبنانية، وكل شخص في لبنان هو رهينة، فيما المجتمع الدولي فقد الثقة بالسياسيين في لبنان».
وطالب الدول الخارجية والمجتمع الدولي بدعم الشعب والأسر والشركات اللبنانية٠ وقال ان على دول الخارج أن تفرض عقوبات مباشرة على كل السياسيين، وليس على الشعب الذي لا يتحمل عقوبات لا يستحقها أصلا.