كشف وزير الصناعة وائل أبو فاعور «ان هناك خطوات مهمة سوف تتخذ على المستوى المحلي والعربي من شأنها ان تعيد الثقة للمواطن اللبناني بوطنه واقتصاده، لان لبنان لن يسقط»، وقال: «آمنوا ببلدكم وثقوا به، وعسى ان يكون المسؤولون السياسيون على قدر المسؤولية».
كلام الوزير أبو فاعور جاء خلال مشاركته في «يوم الدبس» في راشيا الذي تنظمه للعام الرابع على التوالي جمعية راشيا أند بيوند، بالتعاون مع بلدية راشيا، واتحاد بلديات جبل الشيخ وجمعية الصناعيين، بمشاركة آلاف المواطنين من مختلف المناطق ومن الاغتراب، وبحضور رئيس بلدية راشيا بسام دلال، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، رئيس جمعية راشيا أند بيوند نزار مهنا واعضاء الهيئة الادارية، اعضاء بلدية راشيا، اتحاد البلديات والجمعيات ووفود من مختلف المناطق.
وتحدث أبو فاعور فقال: «ان هذا البلد لا يمكن ان يسقط رغم الظروف الصعبة وخوف الناس من الوضع الاقتصادي، وعلى امل ان تكون الايام المقبلة إيجابية»، كاشفا «ان هناك خطوات مهمة سوف تتخذ على المستوى المحلي والعربي من شأنها ان تعيد الثقة للمواطن اللبناني بوطنه واقتصاده، لان لبنان لن يسقط، فآمنوا ببلدكم وثقوا به، وعسى ان يكون المسؤولون السياسيون على قدر المسؤولية».
كلمة الجهة المنظمة جمعية راشيا أند بيوند ألقاها الصيدلي شادي أبو مالك فقال: «لم يكن لهذه البلدة التي أهدت الوطن استقلاله، وقدمت في سبيله الكثير من التضحيات، والتي حرمتها العهود المتوالية أبسط حقوقها في الإنماء، لم يكن لها أن تنهض وينهض شبابها في مختلف ميادين العمل والنشاط سعيا لتحسين أوضاعها، لولا تلاقي إرادة هؤلاء الشباب بهمة رجل أحيا في عروق منطقتنا دماء الأمل والرجاء، وحول في فترة قصيرة ليل الحرمان الى فجر واعد من الإنماء في كل المجالات الخدماتية والإنسانية والتربوية والسياحية والصناعية، عنيت به معالي وزير الصناعة الأستاذ وائل أبو فاعور». وقال رئيس بلدية راشيا من جهته ان: «راشيا اليوم تعيش الفرح الخاص بيوم الدبس الذي اصبح احد ابرز ايام راشيا الى جانب يوم الاستقلال وعيد التجلي وصيفيات راشيا».
اما ابو منصور فدعا الى «دعم المنتج الوطني من ابناء هذه القرى من التفاح اللبناني الى كل المنتوجات المحلية وتلك الصناعية».