افتتح معمل التصنيع الغذائي وغرف التبريد في جزين، في حضور وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان والنائب سليم خوري وجورج غانم ممثلا النائب السابق امل ابو زيد ومدير وزارة التنمية الدولية البريطانية (DFID) إدوارد بارنت ونائب الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد صالح ورئيس اتحاد بلديات جزين خليل حرفوش ورئيس التعاونية الزراعية في جزين جهاد أسمر بالإضافة إلى عدد من فاعليات ومزارعي المنطقة.
وأكد قيومجيان في كلمته أن «التنمية المحلية مهمة لأنها تخلق اسواق عمل وتؤدي الى حركة اقتصادية متطورة ومستدامة»، مشيرا الى أن «الوزارة معنية بهذا المشروع ليس فقط لأنه مشروع تنمية محلية بل لأنه يجسد نموذجا ناجحا لنوع من اللامركزية المطلوبة في لبنان».
بدوره، قال بارنت: «منذ 2014 قامت المملكة المتحدة بتقديم 102.5 مليون دولار لدعم المجتمعات المضيفة عبر مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة». أضاف: «من الرائع أن نشهد كيف تستخدمون موردا طبيعيا – في هذه الحالة التفاح – لتعملوا معا لتزيدوا من التمكين الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة».
من جهته، شدد صالح على أن «الدعم لم يقتصر على بناء وتجهيز مصنع لمعالجة المنتجات الزراعية بل تضمن المشروع أيضا تقييما اقتصاديا لعدة نماذج عمل بهدف تحقيق تأثير إيجابي ومستدام».
من ناحيته، قال حرفوش: «انطلقت فكرة المشروع من ورشة عمل محلية أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشؤون الاجتماعية وطرحت فيها مشاريع عدة وتم اختيار هذا المعمل كأولوية».
بدوره، قال أسمر: «منذ البدء بأعمال البناء بدأنا نلاحظ الاهتمام المتزايد للمواطنين خصوصا الشباب بالقطاع الزراعي».