احتفظ الأميركي سام كندريكس بلقبه بطلاً للعالم في مسابقة القفز بالزانة بعد منافسة مثيرة مع السويدي الصاعد ارمان دوبلانتيس ضمن بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة.
وجاء فوز كندريكس بفارق المحاولات عن دوبلانتيس بعد أن قفزاً سوياً 5,97 متراً.
وكان دوبلانتيس في طريقه لإحراز أول لقب عالمي له لكن كندريكس نجح في محاولته الأخيرة على رتفاع 5,87 م ليتابع اللاعبان المنافسة المثيرة.
ونجح كندريكس في محاولته الأولى على إرتفاع 5,92 م في حين احتاج السويدي إلى 3 محاولات لتخطي هذا الإرتفاع، فانتقلت الأفضلية للأميركي.
واجتاز الاثنان أيضاً ارتفاع 5,87 م ثم فشلا على ارتفاع 6,02 م في ثلاث محاولات لكل منهما.
أما البرونزية فكانت من نصيب البولندي بيوتر ليسيك الذي توقف عند ارتفاع 5,87 م.
باربر تهدي اول ذهبية لاوستراليا
الى ذلك نجحت الاوسترالية كيلسي لي باربر بمنح بلادها اول ميدالية بفوزها بذهبية رمي الرمح.
وحقق الاميركي دونوفان برازيير ذهبية سباق 800 م مع رقم قياسي جديد.
مريم فريد كسرت الحواجز
نالت العداءة القطرية مريم فريد تحية المشجعين بعدما حققت «حلم» الركض أمام الجمهور القطري في استاد خليفة ضمن بطولة العالم لألعاب القوى.
قبل خمس سنوات، ولدى تقديم ملف ترشيح قطر لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى، وقفت مريم فريد كسفيرة أمام مسؤولي الاتحاد الدولي تشرح لهم أهمية إسناد البطولة لبلادها، دون أن تدري أنها ستكون إحدى عداءاتها على أرضها في العام 2019.
الثلاثاء، شاركت فريد (21 عاما) في تصفيات سباق 400 م حواجز. وعلى رغم أنها أنهتها في المركز الأخير بفارق أكثر من 15 ثانية عن صاحبة المركز الأول، لكنها نالت تحية المشجعين بعدما حققت الشابة المحجبة «حلم» الركض أمام الجمهور القطري في استاد خليفة.
برشم يقطع الخطوة الاولى
بلغ القطري معتز برشم حامل اللقب في النسخة الأخيرة في لندن عام 2017، نهائي مسابقة الوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى المقامة حالياً في الدوحة.
واجتاز برشم ارتفاع 2,29 م محققاً أفضل رقم له هذا العام، فيما فشل السوري مجد الدين غزال في حجز بطاقته.
وابتعد برشم معظم الموسم الماضي عن المضمار بعد خضوعه لعملية جراحية في تموز/يوليو 2018 في كاحله كانت تستوجب الغياب من 3 إلى أربعة أشهر عن الملاعب لكن اصابته تفاقمت واستمر الغياب حتى حزيران/يونيو حيث حقق عودة ناجحة باجتيازه ارتفاع 2,27 م في لقاء سوبوت البولندي محرزا المركز الاول قبل ان يأتي في المرتبة الثانية في لقاء لندن الماسي مع قفزة بالرقم ذاته في تموز/يوليو.
لكن برشم اكتفى بالمركز العاشر في نهائي الدوري الماسي في زيوريخ.
وقال برشم في رده على سؤال لوكالة فرانس برس بعد نجاحه في التاهل إذا ما كان يشعر بالضغوطات كونه سينافس على أرضه وأمام جمهوره «مرحبا بالضغوطات، فهي تحفزني. أريد الفوز دائماً بغض النظر عن المكان المتواجد فيه».
وأضاف «بطبيعة الحال كل رياضي يحلم بالمنافسة على أرضه لا سيما بتواجد أفراد من عائلتك وزوجتك وبالتالي فهو أمر مميز».
وتابع «أنافس في بيتي وامام جمهوري وأقفز جيداً في الوقت الحالي. كان الهدف بلوغ النهائي اليوم وسأبدأ مع مدربي في وضع التكتيك المناسب للنهائي الجمعة».
أما السوري مجد الدين غزال صاحب البرونزية في لندن 2017 والذي كان يعيش أفضل مواسمه بعدما اجتاز حاجز الـ2,30 م مرتين هذا الموسم، فحقق نتيجة مخيبة لأنه فشل في اجتياز ارتفاع 2,22 م ثلاث مرات ليخرج من الباب الضيق.
وبدا غزال مصدوماً في المنطقة المختلطة للصحافيين وقال «إنها الرياضة، لا يمكن أن أجد تفسيراً لما حصل معي اليوم. إنه أمر نادر، لم أكن في يومي بتاتاً».
وأضاف «إنها خيبة كبيرة بعد برونزيتي في لندن».