يفتح معرض إكسبو 2020 دبي، أول معرض عالمي يُعقد بالشرق الأوسط، أبوابه أمام عارضين من قرابة 200 دولة في الأول من تشرين الأول، بعد تأجيله لمدة عام بسبب جائحة فيروس كورونا.
كان موقع المعرض الذي يمتد على مساحة 4.3 كيلومترات مربع، صحراء عندما وقع الاختيار على دبي قبل نحو ثماني سنوات لاستضافته بعد إكسبو 2015 في ميلانو بإيطاليا.
والآن، وبعد إنفاق 6.8 مليارات دولار، تحتاج الإمارة أكثر من أي وقت مضى إلى النشاط الاقتصادي المنشود من المعرض التجاري العالمي، غير أنه سيكون عليها التعامل مع قيود كوفيد-19 التي لاتزال قائمة، وربما إحجام البعض عن السفر أيضا.
وقبل الجائحة، توقعت شركة (إي.واي) الاستشارية أن يساهم إكسبو في الناتج المحلي الإماراتي بنسبة 1.5 في المئة على مدى شهوره الستة.
مازالت دبي تتوقع رسميا استقبال 25 مليون زائر، وهو أكثر من زوار إكسبو ميلانو، وأكثر من مثلي سكان الإمارات العربية المتحدة. ويتعين على كل من هم أكبر من 18 عاما التطعيم ضد فيروس كورونا أو إجراء فحص تكون نتيجته سلبية للدخول.
وتقول دبي إنها تريد أن يكون إكسبو، وهو معرض للثقافة والتكنولوجيا والعمارة، تحت شعار «تواصل العقول وصنع المستقبل» استعراضا للبراعة، ومكانا يمكن فيه التصدي بشكل جماعي لقضايا مثل تغير المناخ والصراعات والنمو الاقتصادي.