تستضيف العاصمة الأردنية عمان اليوم اجتماعاً فنياً رباعياً لوزراء الطاقة في كل من سوريا ولبنان ومصر والأردن، لمتابعة استقدام الكهرباء والغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا،
وللغاية، يتأبّط وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر ملفاً تقنياً إلى الاجتماع الذي سيَطرح بحسب جدول أعماله، خمسَ نقاط تتمحور حول إعادة تفعيل الاتفاقية الموقّعة بين دول خط الغاز العربي المتعلقة بتزويد الغاز الطبيعي للجمهورية اللبنانية، والتأكد من جهوزية البنية التحية اللازمة لنقل الغاز الطبيعي في كل دولة من الدول الأربع والمتطلبات الفنيّة المطلوبة.
كما سيتناول تقديم خطة عمل واضحة، وجدول زمني لإيصال الغاز إلى لبنان، إضافة إلى المتطلبات اللوجستيّة والتقنيّة والإداريّة والفنيّة والمالية من أجل إنجاح المشروع لكل من الدول الأربع.
ومن المرتقب أن يخلص الاجتماع، إلى تشكيل فريق فنّي من الدول المشارِكة الأردن ومصر ولبنان وسوريا، لمتابعة كل تلك المواضيع المذكورة.
يُذكر أن موعد الاجتماع الرباعي، تم تحديده بعدما أعلنت دمشق الموافقة على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية، وأكدت «استعدادها لتلبية ذلك»… وبما أن اجتماع دمشق أعقبه تشكيك لبناني داخلي في ما إذا كان الوفد الوزاري اللبناني استحصل على غطاء رسمي رفيع من الدولة اللبنانية قبل التوجّه إلى دمشق – على رغم وجود «أبّة باط» أميركية مهّدت لهذا الاجتماع – أكدت مصادر معنية بالوفد الوزاري اللبناني لـ»المركزية» أنه «في ظل عدم انعقاد مجلس الوزراء، حصل الوفد اللبناني على موافقة استثنائية من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب على التوجّه إلى دمشق للتفاوض مع الجانب السوري حول استجرار الغاز المصري عبر الأردن».