نظمت جمعية «غايا» ورشة عمل في بعلبك، برعاية وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، تحت عنوان «التوعية في لبنان لتسخير الممارسات الزراعية الجيدة وتعزيز الوعي العام حول الفضلات الغذائية»، في حضور رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق، رئيس مصلحة الزراعة في محافظة بعلبك الهرمل أكرم وهبي، نائب رئيس الاتحاد العمالي العام حسن فقيه ومهتمين.
افتتحت الورشة رئيسة جمعية «غايا» غادة حيدر،ثم تحدث مرتضى، فقال: «إن «الأدوية الزراعية التي تدخل الاراضي اللبنانية يتم فحصها في مختبر كفرشيما للتأكد من نسب المواد الفعالة وخلوها من الشوائب التي تشكل خطرا على الصحة العامة، وفي حال تعذر فحصها في مختبر كفرشيما يطلب تأمين شهادة للمبيد الزراعي من مختبر مرجعي يحمل شهادة 17025 ISO يثبت خلو المبيد من الشوائب الخطرة».
وعدد العوائق الكثيرة التي يواجهها قطاع إدارة المبيدات الزراعية (…). ورأى أن «التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كثيرة وتتطلب تظافر جميع القوى من مزارعين إلى مؤسسات علمية ناشطة في هذا المجال ومراكز بحثية ووزارة الزراعة، وتكمن التحديات في ضرورة ضبط المعابر غير الشرعية وتفعيل مبدأ المحاسبة وضبط المواد الزراعية المعدة للاستهلاك وإرساء نظام تتبع للمحاصيل الزراعية وتفعيل موضوع التعاونيات الزراعية وتحفيز المزارعين للإنضمام إلى هذه التعاونيات»٠
وشدد مسؤول السياسات في منظمة «فاو» لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا كيان جاف، في مشاركته عبر تطبيق Zoom، على أهمية «التوصيات التي خرجت من المؤتمر الإقليمي في مسقط».