نظمت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير لقاء في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، تضامنا مع قطاع المقاولات والبناء، شارك فيه وزير الاشغال العامة والنقل ميشال نجار ورئيس نقابة المقاولين والبناء مارون الحلو، في حضور نواب ورؤساء الهيئات الاقتصادية ونقابات المهن الحرة وحشد من نقابة المقاولين والمقاولين والمهندسين.
بداية تحدث شقير فقال: ان «الهيئات الاقتصادية ستبقى تتمسك بالروح والمبادرات الايجابية لأنها الطريق الوحيد للانقاذ، لكنها في الوقت نفسه، لن تقبل باستهداف أي قطاع من القطاعات وستكون خط الدفاع الأول عن القطاع الخاص الذي هو محط إفتخارنا لإنجازاته الباهرة في الداخل والخارج».
وأعلن «رفض الهيئات الاقتصادية المطلق لحملة الظلم والتشهير التي يتعرض لها قطاع المقاولات والبناء عبر استدعاءات جماعية للمقاولين تذكرنا بحقبة الأنظمة الشمولية». وقال: «مما لا شك فيه، إن ما حصل مع المقاولين يثير الريبة، فإذا كان هناك حقيقة من مرتكب، فنحن لن ندافع عنه ولن نغطيه. لكن الظلم لا يمكن السكوت عنه، ونحن من وموقعنا سنكون بالمرصاد للتصدي لهذه المحاولات البائسة، بالتعرض والإساءة للمقاولين الشرفاء وتشويه سمعتهم».
ثم تحدث الحلو فلفت الى ان «نقابة المقاولين سعت لسنوات من أجل تطوير القطاع».
ودعا المقاولين والمهندسين الى رفع التحدي، وقال: «إبحثوا عن فرص عمل في الخارج واستفيدوا منها لدعم بلدنا».
بعد ذلك كانت كلمة لنجار أشار فيها الى ان «للمقاولين حقوقاً لدى الدولة، إضافة الى موضوع فروقات الاسعار»، أكد ان «لبنان هو النافذة لمنطقة الشرق الأوسط باتجاه العالم، والحاضنة لقطاع المقاولين الذي يشكل الرافعة لاعادة بناء المنطقة».
ثم كرم شقير بإسم الهيئات الاقتصادية الرئيس السابق وعميد نقابة المقاولين فؤاد الخازن بمشاركة الوزير نجار والحلو.