وافقت اتحادات كرة القدم في غرب آسيا على اقتراح الاتحاد الدولي «فيفا» إرجاء مباريات التصفيات المؤهلة الى مونديال 2022 في قطر بسبب المخاوف من فيروس كورونا المستجد امس الأحد.
وأتى ذلك في أعقاب اجتماع عقده ممثلون لبعض اتحادات الغرب بحضور ممثلين للاتحاد الآسيوي في الإمارات، بعد يومين من اجتماع مماثل لأطراف آخرين في غرب آسيا عقد في قطر.
وشارك في اجتماع امس الأحد ممثلون للاتحادين الاماراتي والسعودي، وغاب ممثل أوزبكستان لظروف طارئة، وذلك بعد يومين من استضافة الدوحة لاجتماع ضم ممثلين لاتحادات قطر والعراق وايران.
ولم يتم الكشف رسميا عن التوصيات والمقترحات التي تمت مناقشتها في اجتماعي الدوحة ودبي، لكن مصدرا أفاد لوكالة فرانس برس ان «اتحادات غرب آسيا تقدمت بمقترح وموافقات خطية على تأجيل مباريات تصفيات كأس العالم 2022 وآسيا 2023 في شهري آذار/مارس وحزيران/يونيو».
وأوضح المصدر ان «الإعلان الرسمي سيصدر بعد اعتماده من الفيفا».
وكان الأخير قد اقترح هذا الأسبوع تأجيل المباريات المقبلة ضمن التصفيات المزدوجة، وذلك في أعقاب اجتماعه عقده مع الاتحاد القاري.
وكان من المقرر ان تقام الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية للمونديال وكأس آسيا في 26 آذار/مارس و30 منه، والتاسعة والعاشرة في الرابع من حزيران/يونيو والتاسع منه.
صورة «غير واضحة»
لدوري الأبطال
كما بحث الاجتماع في مصير مباريات مسابقة دوري أبطال آسيا، بعد اتفاق ممثلي أندية الشرق على مواعيد جديدة في اجتماع عقد مع الاتحاد القاري هذا الأسبوع.
وأوضح الأمين العام للاتحاد السعودي ابراهيم القاسم «اجتماع اليوم في دبي كان على محورين، الأول يتعلق بتصفيات كأس العالم 2022 ، وبحكم انها تقع تحت مظلة الفيفا فان القرار سيكون مشتركا بين الاتحادين القاري والدولي»، مرجحا ان يصدر الفيفا قراره غدا الإثنين.
وتابع «المحور الثاني كان يتعلق بدوري أبطال آسيا، وقد تم تأجيل الجولة الثالثة التي كان من المفترض ان تقام الأسبوع الماضي، والصورة للجولات المتبقية من دور المجموعات حتى الآن غير واضحة، لكن لكل حالة هناك خطة بديلة تم وضعها من قبل الاتحاد الآسيوي». وأشار الى ان الاتحاد السعودي «يفضّل ان يختتم دور المجموعات في دوري أبطال آسيا في يونيو (حزيران)».
وأوضح الأمين العام للاتحاد الإماراتي محمد الظاهري ان الاجتماع «درس العديد من الخيارات بالنسبة لدوري أبطال آسيا، والتي نفضل عدم الافصاح عنها حفاظا على حقوق الاتحادات الاخرى التي أبدت رأيها».