أشارت دراسة حديثة إلى أن ساعات مشاهدة التلفزيون بعد العشاء تعد سلوكا أكثر سوءا من العمل في المكتب.
ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جمعية القلب الأميركية، أن الأميركيين الذين يقضون أكثر من 4 ساعات يوميا في مشاهدة التلفزيون، لديهم خطر أعلى بنسبة 50% للإصابة بأمراض القلب، أو الوفاة المبكرة مقارنة بالذين يشاهدون التلفزيون أقل من ساعتين.
ويقول فريق البحث إن الفارق بين الجلوس وراء مكتب في العمل، والاستلقاء على أريكة في المنزل يعزا في الغالب إلى الوجبات الكبيرة والوجبات الخفيفة الدسمة التي نميل إلى تناولها بنهم، قبل أو أثناء الجلوس أمام التلفزيون.
وينصح الباحثون بتغيير قائمة الوجبات الخفيفة، وأخذ استراحة في منتصف الوقت، بالتجول قليلا لتجنب المخاطر المحيطة بهذه الممارسة.
ألقت العديد من الدراسات اللوم في ارتفاع معدلات السمنة، وأمراض القلب وغيرها على الساعات التي نقضيها في الجلوس وراء المكاتب. لقد ذهبت بعض التقارير إلى حد القول بأن وظائف مكتبنا «تقتلنا»، من خلال زيادة مخاطر الموت المبكر.