تمضي روسيا قدما لإخراج اقتصادها من آثار التبعية لعملة الدولار الأمريكي، من خلال مجموعة من الإجراءات التي تطبقها بشكل تدريجي.
وتفك روسيا الارتباط الاقتصادي بالدولار الأمريكي من خلال التوسع في استخدام العملات المحلية لتسوية المدفوعات الناتجة عن المبادلات التجارية مع الدول العديدة.
وعلى سبيل المثال، تتم تسوية 74% من المدفوعات الناتجة عن المبادلات التجارية مع بلدان الاتحاد الاقتصادي الأوراسي بالعملات المحلية، حسب رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما)، فياتشيسلاف فولودين (يضم الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في عضويته روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقرغيزيا).
وتخرج روسيا من آثار التبعية للاقتصاد الأمريكي أيضا من خلال تخفيض حصة الدولار الأمريكي في احتياطاتها من النقد الأجنبي. فمثلا، انخفضت حصة الدولار الأمريكي وعملة اليورو الأوروبية في صندوق الرفاه الوطني من 45% إلى 35%.
وشدد نائب وزيرالخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، في حديثه لوكالة “بلومبيرغ” على ضرورة الخروج من التبعية الاقتصادية لـ”مصدر الأعمال العدائية المتواصلة”.