أعلن أمس، في مؤتمر صحافي عقد في السراي الحكومي، عن عقد «مؤتمر النهوض بالزراعة في لبنان» في 24 أيلول في فندق فينيسيا ببيروت برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بتنظيم من وزارة الزراعة، المكتب الاقتصادي في رئاسة مجلس الوزراء، اتحاد الغرف اللبنانية، الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان ومجموعة «الاقتصاد والأعمال».
شارك في المؤتمر وزير الزراعة حسن اللقيس، رئيس لجنة الزراعة في اتحاد الغرف اللبنانية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر روفائيل دبانه، رئيس الاتحاد العام للنقابات الزراعية يوسف محي الدين، رئيس مجلس المندوبين في الاتحاد العام للنقابات الزراعية موسى فريجي، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي، في حضور مستشار الرئيس الحريري نديم المنلا.
وأكد الوزير اللقيس «ان مؤتمر النهوض بالزراعة في لبنان يشكل فرصة حقيقية للنهوض بالقطاع، كونه يجمع الجهات المعنية كافة». وقال: «ان المؤتمر يعد أول حدث متخصص»، معربا عن أمله أن «تصدر عنه توصيات عملية مع التشديد على أهمية متابعة تنفيذها من خلال التعاون بين كافة الوزارات، والأجهزة الحكومية، والنقابات، والاتحادات الزراعية، والجمعيات التعاونية».
وأضاف: «ان الوزارة تمد يد العون لكل الجهات، لاسيما القطاع الخاص لمناقشة كافة القضايا المرتبطة بالقطاع وسبل النهوض به».
من جهته، استعرض دبانه الفرص والتحديات ذات الصلة بالقطاع، ودعا الى اعادة النظر بالاتفاقيات ووضع رسوم جمركية لحماية الإنتاج.
بدوره قال فريجي: «ان واقع الاقتصاد اللبناني وما يعانيه من عجز في الميزان التجاري، لا يساعد على الاستثمار في القطاعات الإنتاجية ومنها الإنتاج الزراعي».
وشدد رئيس الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان من ناحيته على ضرورة العمل على إيجاد حلول لمشكلة الأرض لاسيما أراضي الإرث والمشاعات، وإطلاق ورشة تشريعية يتم من خلالها شطب لفظ «أميري» والعائدة للعهد العثماني من سجلات القيد العقارية مع تحويل كافة العقارات إلى 2400 سهم.
واكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال «أهمية الارتباط العضوي بين الزراعة والتصنيع، ما يعني صعوبة تخيل أي خطط تطويرية للقطاع دون وجود مؤسسات تصنيع موازية».