قال عدد من الباحثين إن السبب الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر أكثر من الرجال قد يكون ناتجا عن عدد من التأثيرات الوراثية والتشريحية وحتى الاجتماعية.
وتشير الأرقام الحديثة إلى أن حوالي 65% من المصابين بمرض الخرف في المملكة المتحدة من النساء، مع وجود إحصائية مماثلة في الولايات المتحدة حول مرض ألزهايمر، وهو المرض الأكثر شيوعا من أنواع الخرف.
وفي حين أن إحدى التفسيرات الشائعة تقول إن خطر الخرف يزداد مع التقدم في العمر، وأن متوسط العمر المتوقع لدى النساء أطول من الرجال، تشير الدراسة الجديدة إلى أنه قد يكون هناك المزيد من العوامل التي تفسر هذا التباين بين الجنسين، بما في ذلك، أن البروتينات الموجودة داخل الخلايا العصبية المرتبطة بمرض ألزهايمر قد تنتشر بشكل مختلف في أدمغة النساء مقارنة بالرجال.
واستخدمت الدراسة التي قدمت في مؤتمر الرابطة الدولية لمرض ألزهايمر في لوس أنجلوس بواسطة باحثين من جامعة فاندربيلت، طريقة تسمى التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، والذي سمح لهم بالنظر إلى الطريقة التي انتشرت بها كتل من بروتين يسمى تاو، في أدمغة 123 رجلا و178 امرأة، لا يعانون من مشاكل إدراكية، بالإضافة إلى 101 رجلا و60 امرأة يعانون من مشاكل معرفية خفيفة، على الرغم من عدم تشخيصهم بمرض ألزهايمر بعد.