يغمر حنين الألوان لوحات الفنانة مبتعدة بذلك عن الحزن العميق ببهجة الحركة واللون، للتعرف ببساطة على طفولتنا في الماضي ضمن الحاضر. والشعور بالحياة وبهجتها، وما تجسده قوة الالوان من احاسيس تفيض بالذكريات، فاللون في لوحاتها كالحنين الى الماضي بايماءات لونية تمثل وجودنا وعالمنا الحسي والمادي، وبتناقض رياضي وبصري ذي اجواء تأثيرية خاصة يشكل الدعامات الاساسية لهذا الفن الساذج المعتمد على البساطة، والمحتفظ بالامكانيات الجمالية ودقة التنفيذ المرتبط باللاوعي والدهشة الاستثنائية لايقاعات الالوان القوية من حيث النغمة، وما تخفيه حركة اللون من انطباعات طفولية ذات نضارة حياتية تغمرها العاطفة والحدائق الغناء.