قال نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة ان «خطة ترشيد دعم الأدوية التي قدمها وزير الصحة نهاية العام الماضي تعتبر الأفضل لانها مدروسة، وتقسّم الأدوية بحسب استعمالها وسعرها. وهي مقسمة إلى ثلاث مراحل قصيرة، متوسطة وبعيدة المدى» داعيا إلى «تطبيق هذه الخطة بحذافيرها في هذه المرحلة لان هناك أنواعاً كثيرة لن يتأثر سعرها، واصنافاً قليلة من الأدوية غير العلاجية والتي تستخدم لفترات قصيرة سيرتفع سعرها بشكل قليل وسيكون لها بديل أرخص».
ولفت الى ان هذه الخطة لا تخفض فاتورة الدعم بأكثر من 250 مليون دولار سنوياً، أي من مليار إلى حدود 750 مليوناً إلا أنها تبقى الخطة الوحيدة التي تأخذ بالإعتبار الحسنات والسيئات.
واكد جبارة ان «رفع الدعم كلياً عن الدواء سيرفع أسعار الأدوية بنفس نسبة ارتفاع سعر الصرف. أي إذا كان الدواء ثمنه 15 الف ليرة أو 10 دولارات سيصبح 120 ألف ليرة على سعر صرف 12 ألفاً، و250 ألف ليرة على سعر صرف 25 ألف ليرة. وهو شيء غير مقبول».