أعلن بنك أبو ظبي الأول في بيان، بدء عملية نقل الأسهم لاستكمال الاستحواذ على حصة 100% من رأسمال بنك عودة (مصر)، التابع لمجموعة عودة المصرفية اللبنانية، عقب الحصول على الموافقات القانونية والتنظيمية اللازمة»، لافتا الى أنه «بعد إتمام عملية نقل الأسهم، سيباشر في دمج أصول وعمليات كل من بنك عودة (مصر) وبنك أبو ظبي الأول (مصر)، ومن المتوقع الانتهاء من عملية الاندماج خلال عام 2022».
وأشار الى أنه «بعد نقل الأسهم، سيساهم الاستحواذ في جعل بنك أبو ظبي الأول أحد أكبر البنوك الدولية العاملة في مصر من حيث الأصول التي تتجاوز قيمتها 130 مليار جنيه مصري (8.5 مليارات دولار) بعد التجميع في تاريخ 31 كانون الاول 2020».
وأوضحت الرئيسة التنفيذية لمجموعة بنك أبو ظبي الأول هناء الرستماني أن «هذه الخطوة تمثل إنجازا استراتيجيا داعما لطموحات بنك أبو ظبي الأول التنموية على المستوى الدولي، ومن شأنها تسريع توسع أعماله في أحد أهم الأسواق التي تتمتع بمقومات نمو عالية».
وأشار البيان الى أن «الخدمات المصرفية المتميزة التي يقدمها بنك عودة (مصر) للأفراد والشركات، إلى جانب شبكة فروعه الواسعة، ستدعم العمليات التشغيلية لبنك أبو ظبي الأول في مصر، والذي يتمتع بتواجد متميز في السوق المصرية منذ عام 1975»، لافتا الى أنه «تم اختيار محمد عباس فايد لتعيينه في منصب الرئيس التنفيذي للبنك المدمج، بعد إتمام العناية الواجبة من قبل جهات مستقلة». ولفت الى أن «بنك أبو ظبي الأول وشركة «يو بي إس. أيه جي» فرع لندن، عملا كإستشاريين ماليين لعملية الاستحواذ، في حين عملت كل من «فريش فيلدز بروكهاوس دراينجر إل. إل بي» وشركة «معتوق بسيوني وحناوي» كاستشاريين قانونيين لبنك أبو ظبي الأول في هذه الصفقة. كما عملت المجموعة المالية «هيرمس» كالاستشاري المالي الوحيد لبنك عودة في عملية الاستحواذ هذه، في حين عملت كل من شركة «ديكرت إل إل بي» وشركة «ذو الفقار وشركائهم» كإستشاريين قانونيين لبنك عودة في هذه العملية. وقد قدم ج ب مورغين رأيا حول عدالة سعر هذه العملية لبنك عودة في حين قدمت شركة «برودجايت أدفايسرز ش.م.ل» خدمات استشارية متصلة لهذه العملية».