أعلنت نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة أن «الوضع القائم والإقفال المتواصل للأسواق والمؤسسات والمصارف بات يهدّد عمل وكالات السفر والسياحة التي يعمل في صفوفها ما يزيد عن خمسة الآف مواطن ويصل حجم أعمالها إلى حوالى مليار ونصف مليار دولار سنوياً»، مشيرةً إلى أن الوكالات «تبيع تذاكر السفر الجويّ بالعملة اللبنانيّة ولم يعد في إمكانها الحصول على الدولار الأميركي لسداد أثمانها الى صندوق منظمة IATA وعبره الى شركات الطيران».
ورأت النقابة في بيان، أن «الأمور المتفاقمة قد تعرّض قطاع النقل الجويّ للتوّقف عن تقديم خدماته وهو بات بحاجة ملحّة الى موقف متقّدم من شركات الطيران العاملة في لبنان، فتمّكن القطاع من تجاوز تأثيرات تلك المرحلة ومعاودة نشاطه المعتاد في ما بعد».
وعبّر رئيس النقابة جان عبّود عن أمله في «أن تحظى المؤسسات السياحيّة خصوصاً والقطاع السياحيّ عموماً بالحماية والدعم اللازمين».