نظمت نقابة المهندسين في بيروت – فرع المهندسين الكهرباء الاستشاريين، ورشة عمل عن المدخل لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة في قاعة المحاضرات في النقابة، في حضور رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت ومستشار وزيرة الطاقة جوزف الاسد، ممثل رئيس جمعية الصناعيين ابراهيم الملاح وممثل نقيب المقاولين في لبنان عصمت صعب واعضاء مجلس النقابة الحاليين والسابقين وحشد من المهندسين والمهتمين والطلاب.
وتحدث رئيس الفرع الثالث المهندس سعيد الرياشي، فقال: «ان الركن الاساس في اي مشروع هو التمويل، مشيراِ الى أن الحكومة اللبنانية التزمت في المحافل الدولية ان يكون 12% من مصادر طاقتنا من الطاقة المتجددة بحلول العام 2020 و30% بحلول العام 2030. واعتبر ان هذا الالتزام يخلق سوق عمل كبيراً لا بد ان يكون فيه من المهندسين حصة كبيرة».
ثم تحدث النقيب تابت، فاعتبر «ان الطاقة المستدامة لا تنحصر بالكهرباء فقط انما في كيفية ادخار واستعمال الطاقة في التفرعات الهندسية الاخرى عبر ترشيد الطاقة الذي يدخل في صلب عمل المعماريين والانشائيين والمدنيين. فعند تصميم مبنى وفق الاتجاه الشمسي والهوائي على كيفية استعمال الطاقة كما ان مفاهيم العزل تكون وفق وضعية الطاقة. فاصبح هذا الموضوع متشعب ويطاول الجميع».
بدوره، تحدث الاسد عن السياسات اللبنانية المتبعة لتطوير الطاقة المتجددة.
وتقدم بشرح مفصل للمشاريع المتعلقة بالطاقة المستدامة التي انطلقت مع الوزير باسيل الذي كانت خططه كاملة ومتكاملة هدفها الطاقة المتجددة.
وتناول المسارات القانونية لمسار الطاقة المتجددة والتحديات التي واجهتها التي انطلقت في العام 2002.
ثم حاضر نائب مدير مشروع للريف فؤاد حمدان عن آلية القروض المدعومة مع مشروع الريف، ورئيس مؤسسة الطاقة الشمسية يوسف غنطوس عن دور المنظمات المهنية في تعزيز مشروع الطاقة المستدامة.
وادار المستشار في شؤون الطاقة وسام فرحات الجلسة الثانية التي تحدث فيها رئيس فريق مؤسسة «جيف» محمد حيدر عن آلية تأمين القروض من مؤسسة جيف، والمستشار التقني في مركز المحافظة على الطاقة سورينا مرتضى عن المبادىء التوجيهية للحصول على المنح في مشروع المضخات الحرارية في لبنان.