اعتبر الناشط البيئي مازن عبود في بيان أن «تسريع انفاذ خطة للكهرباء مفتاح لحل ازمات عدة في البلد»، معتبرا أن «استبدال الفيول اويل بالغاز سيكون له انعكاسات مالية وبيئية، وذلك على الرغم من أن الخطوة ليست الحل الاسلم بيئيا، فذلك سيؤدي الى تراجع انبعاثات النوكس 90% وانخفاض في انبعاث الجثيمات بمعدل 99% وثاني اوكسيد الكاربون بـ 44% وثاني اوكسيد الكبريت بمعدل 100%، ما يعني اختفاء المطر الحمضي وتراجع في معدلات الامراض الصدرية وامراض السرطان في محيط المعامل. كما تحقق الخطوة انخفاضا في اكلاف الفاتورة النفطية يقدر على الاقل بمئة مليون دولار».
وأشار إلى أن «خسائر الرفاه المرتبطة بتلوث الهواء نتيجة قطاع النقل وتوليد الكهرباء والنفايات تشكل بحسب تقرير للبنك الدولي ما يعادل 2.2 من الناتج المحلي الاقليمي».
ودعا الدولة الى «معالجة عجز الكهرباء الذي بلغ بحسب وزارة الطاقة والمياه 1.8 مليار دولار أميركي عن العام المنصرم، واعتماد تعرفة متحركة للكهرباء تتضمن اكلاف الانتاج اسوة بالمولدات، والعمل على الحد من سرقة وهدر الكهرباء».
وقال: «ان تجربة اصحاب المولدات يتوجب التوقف عندها ودراستها والاستفادة منها لبناء فلسفة جديدة لعمل مؤسسة كهرباء لبنان تقوم على اشراك هذه المكونات واعطائها ادوارا وهوامش ربح لضمان استدامة تحصيل الفواتير. فعجز الموازنة مرتبط بعجز الكهرباء وعجز الكهرباء يرتبط بأسعار الفيول العالمية وبالهدر الذي يجب ان يتوقف».