بعد توقيع الحارس اللبناني المكسيكي نمر لحود على كشوفات فريق الانصار، اعتبر البعض ان ادارة الفريق الأخضر كانت تناور في مفاوضة عدة اندية من اجل الحصول على خدمات احد الحراس، فيما الجهد الحقيقي كان منصبا على انهاء التعاقد مع الحارس المذكور بعيدا عن أي ضوضاء وبهدوء وتركيز كبيرين، وهذا ذكاء لا بل دهاء من ادارة الانصار، لكن احد العارفين بسير ومسار المفاوضات مع كل الاندية والحراس الذين فاوضهم الانصار ، اكد ان العمل كان يجري وبشكل متواز مع الجميع ومن بينهم الحارس لحود الذي كان هناك مشكلة لوجستية في البداية من اجل استعادته لجنسيته اللبنانية، لذا فان الانصار كان جديا في كل المفاوضات لكنه فوجئ بالمبالغ التي كانت تطلب منه والتي فيها الكثير من المغالاة في بعض الاماكن من الاندية التي فاوضها، وعندما تم انجاز كل اوراق الحارس نمر لحود تم التعاقد معه بشكل رسمي وبكلفة اقل بكثير مما طلبته منه الاندية المحلية، وتابع المصدر من قال ان الانصار اقفل ملف حراس المرمى لديه، ما عليه سوى الأنتظار قليلا ليكتشف بنفسه ما سيحصل.
استياء في طرابلس
اعرب مصدر في نادي طرابلس عن استياء وامتعاض ناديه الشديدين من الطريقة التي عامله بها نادي الانصار بشأن المفاوضات ، حول ضم الحارس نزيه اسعد الى صفوفه ، وقال المصدر لقد حصلت مفاوضات واجتماع نهائي مساء الاربعاء وعرض نادي الانصار لاعبين للمبادلة ، لكننا ابلغناهم لننهي الاتفاق حول الحارس اولا ثم نبحث في ما ينقصنا ويلزمنا ونتكلم به لاحقا ، وطلبنا مبلغا معينا ولم يقولوا لنا ما هو عرضهم او تصورهم، وابلغونا انهم سيجيبوننا يوم السبت، حيث فوجئنا بتعاقدهم مع الحارس اللبناني المكسيكي نمر لحود وهذا حقهم، لكن بحكم اللياقة والصداقة والعلاقة بين الاندية كان يجب ان يتصلوا ويبلغونا اعتذارا او ان المبلغ لا يناسبنا وما يناسبنا هو كذا كذا، انما كل ذلك لم يحصل والاتصال الذي تم جاء متأخرا جدا جدا، وهذا ما سبب كل هذا الاستياء والامتعاض الكبيرين في نادي ومدينة طرابلس من الطريقة والاسلوب في التعامل.