حسين حسين” الدكتور والفنان التشكيلي الذي جمع في معرضه في صالة “اكزود” لوحات تتحدث عن جمال الطبيعة وشوائبها تحدث لموقعنا عن لوحاته ومسيرته في عالم الألوان
أكد الفنان حسين حسين أنه في بداية حياته قرر الدخول في مجال الالكترونيات، الا انه وبعد مرور ثلاث سنوات ترك هذا المجال وبدأ بدراسة الصيدلة، ولكن حين كان يجلس في الصيدلية كان يشعر بأنه يريد ان يرسم.
وفي يوم نصحه احد الاشخاص الدخول إلى الجامعة وخوض تجربة جديدة في مجال الفنون.
وتابع حسين” شعرت انني بذلك ساتعدى على الفنون، ولكن حين قمت بإمتحان الدخول ونلت المرتبة الاولى علمت بإنني لست بعيداً عن هذا المجال، ومن هنا بدأت رحلتي بالفن التشكيلي واعلنت لنفسي بانني لم اعتد على هذا المجال بل اخترت المكان الذي انتمي اليه”.
واستطاع الدكتور والفنان التشكيلي “حسين حسين” كسر الاسلوب القديم وايجاد اسلوب خاص به وأكد أن هناك تقنية خاصة اعتمدها تجعل الاشخاص يشعرون بأن هذه اللوحة الموجودة ملك له.
واشار إلى ان “هذ المعرض هو معرضه السادس”، موضحاً انه” في المعرض الاول قام بعرض لوحة تشخص ما شعر به من خوف عندما كان مصابا بمرض السرطان، اما في معرضه الثاني فقد قام بعرض لوحات تتحدث عن الطبيعة ولكن من يرى الرسومات يشعر ان هناك كلاما وراء رسوماته، وفي المعرض الثالث الذي حمل اسم “ارتقاء” عرض للوحات تتحدث عن الانسان وعن الحياة التي يمر بها”.
وتابع “هذا المعرض هو عن لبنان ليكون وتذكير المواطنين بالمشاكل التي نعيشها كالكهرباء والنفايات مشيرا إلى ان ” اللوحات التي يرسمها مستوحاة من الواقع الذي نعيشه والتي يشعر به الجميع”.
وأكد في الختام ان ” الفن للفن لا ينتهي بإعتبار انه موجود في الفطرة لدى الانسان”.
حاورته نورا الحمصي