عقد في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي في وسط بيروت، اجتماع تشاركي موسع لقطاع التأمين، بدعوة من رئيس المجلس شارل عربيد، شارك فيه ألكسي ماطوسيان والوزير السابق زياد بارود ورئيس جمعية شركات الضمان في لبنان ايلي طربيه ونقيب وسطاء التأمين سيريل عازار وممثل قطاع التأمين في المجلس الاقتصادي الاجتماعي ماكس زكار وعدد من خبراء التأمين. وغاب عن الاجتماع وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة.
وطالب عربيد بتوضيح رسمي عن طبيعة الانفجار في المرفأ، كخطوة ضرورية لتغطية الأضرار المؤمنة، اضافة الى بحث موضوع التعويض عن الاضرار التي لحقت بالحجر والبشر وخلفت اعدادا هائلة من المصابين. وأشار الى «ان شركات التأمين المعنية أكدت التزامها الكامل بتطبيق بوالص التأمين وفقا لما نصت عليها لجهة التغطية، مؤكدة حرصها على حقوق المؤمنين لديها».
وأوضح ان التقديرات تشير إلى أن «مجموع القيمة الإجمالية للممتلكات التي تستفيد من التغطية التأمينية تبلغ ما يجاور الملياري دولار أميركي، بما فيها الأضرار المغطاة ببوالص التأمين التي تتناول جميع المخاطر».
من جهته، قال رئيس جمعية شركات الضمان «ان قطاع التأمين ملتزم بكامل التزاماتنا التعاقدية ونحن مستعدون وملتزمون بهذه الموجبات لحاملي البوالص التأمينية، المباني والمؤسسات المشمولة بالتأمين لا تتعدى عشرة في المئة وهناك 90 في المئة تتحمل الدولة مساعدتها. كما ان هناك عدداً من الشركات المتضررة لم يتقدم أصحابها بعد بالتصاريح اللازمة، لذلك ندعو كل المتضررين والمؤمنين الى الاسراع في التصريح عن الاضرار التي لحقت بهم».