أوضح مدير الإهراءات في مرفأ بيروت، أسعد حداد، أنه «وفقاً للظاهر، لم يعد هناك شيء من الإهراءات، لذلك نحن نريد مهندسين وخبراء للكشف لكن بنسبة 95% لم يعد هناك شيء من آلات وشفاطات على البحر، يبقى أن نرى أسس المبنى إن كانت لاتزال متينة، وهذا يتم بعد إنتهاء التحقيق وعمل الخبراء الجنائيين»، موضحاً أنه «بعد التأكد من أنه تم إنتشال كل الجثث تصبح الساحة للأدلة الجنائية ومنطقة ممنوع الدخول اليها».
وشدد على أن «الحبوب لازالت في الإهراءات، وهناك بعض المواد التي لازالت في صوامع صامدة، لكن هذا لا يعني أنها صالحة. الحبوب ذاهبة للتلف وهذا تؤكده وزارة الزراعة والإختبارات التي سيتم اجراؤها»، مؤكداً أن «المخزون كان في أدنى مستوياته بسبب الحصاد وإنتهاء موسم القمح، ولم يكن لدينا الكثير، بعدها بدأت البواخر بالقدوم وتحسن الوضع. اليوم لا نملك مخزوناً كبيراً خارج الإهراء وهذا هو الخطر».
ولفت حداد، إلى أن «كثيرين قدموا صوامع يملكونها، ولكن ليس لدينا مخزون كافٍ. يمكننا إحضار باخرة كل يومين ونصرفها، لكن ليس لدينا مكان مناسب لتخزين هذه المواد»، موضحاً أنه «لدينا طحين وقمح يكفينا لحوالي شهر، ونحن نريد إحضار بواخر لتعبئة السوق».