جال وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال فادي جريصاتي أمس على عدد من معامل فرز وتسبيخ النفايات، إستهلها بالكرنتينا، وشملت العمروسية والكوستا برافا. وكان في استقباله في الكرنتينا المشغل خليل العرب، ومدير المشروع هشام كرامي وممثلون عن الاستشاري لاسيكو وممثل مجلس الانماء والاعمار يونس الحاج، اضافة الى فريق عمل وزارة البيئة رامي ناصيف وسابين غصن وأحمد دمج.
وجال جريصاتي على معمل الكورال للتسبيخ في الكرنتينا، وإطلع على التقنيات المعتمدة، قبل أن ينتقل الى معمل الفرز، حيث جال في اقسامه، وإستمع الى شرح حول تقنيات الفرز، ثم توجه الى معمل فرز النفايات في العمروسية، وإختتم جولته في الكوستا برافا.
واعلن جريصاتي بعد الجولة «ان معمل الكرنتينا يتطور لاستيعاب قدرة أكبر مما كان عليه في الماضي، وقد تغير فيه خط وتم افتتاحه، وكان من المفروض أن نفتتح حاليا 6 خطوط، إنما لسوء الحظ لدينا خط واحد الآن، لكنه يعطينا إنتاجية أكبر في معالجة النفايات، وهذا تحد كبير بالنسبة الينا، كي نطمر اقل كمية ممكنة من النفايات، كل ذلك يعود الى ما تحدثنا به في السابق من أن المعالجة تبدأ من بيوتنا بالفرز من المصدر، كي يساعد المواطن دولته».
اضاف: «خلال جولتنا نغطي منطقتي جبل لبنان وبيروت اللتين تمثلان تقريبا 55 في المئة من كمية النفايات، أي حوالى 3500 طن، وقد تراجعت هذه الكمية بعد الازمة الاخيرة بحدود 500 طن يوميا».
وقال: «التأخير الذي حدث سيدفعنا الى الانتظار حتى شهر شهر نيسان المقبل لاستلام الخطوط الستة الجديدة التي تعني قدرة استيعاب 1800 طن، وهي تفوق ما نحتاج اليه حالياً».
وأضاف: «تحدثنا من ضمن الخطة بمساعدة وزارة الداخلية بأن يقدم لنا كل قضاء أو كل مجموعة أقضية أراضي في اطار اللامركزية الادارية، ولكن لغاية اليوم، ليست لدينا أراض ومطامر تكفي لتطبيق خطة اللامركزية، إنما هذا لا يمنع ان نعمل مع مجلس الانماء والاعمار على مناقصات لأنه لا يمكننا تلزيم معامل لا بالتراضي ولا بطريقة غير شفافة».
وتابع: «في العمروسية هناك تطور وعمل لافتتاح سبعة خطوط بالتزامن مع الكرنتينا، والتأخير الوحيد هو في معمل التسبيخ في الكوستا برافا الذي يستوعب ايضا 750 طنا مثل الكورال. وعندما ينتهي العمل تكون الخطة الموضوعة لبيروت وجبل لبنان قد إنتهت».