بحثت وزيرة الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ندى البستاني مع نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس يرافقه رئيس مجموعة «بركس بتروليوم» جورج البراكس، في الحلول القابلة للتنفيذ لحل مشكلة البنزين والمازوت الناتجة عن تقلبات سعر صرف الدولار وارتفاع سعره، لتفادي أي بلبلة في القطاع وانعكاساتها السلبية على المواطن اللبناني.
وشدد البراكس على أن «مطلب أصحاب المحطات هو وضع حدّ نهائي للخسائر التي يتكبّدونها في مادتيّ البنزين والمازوت وأن أي حل يجب أن يرتكز على إعادة جعالة البنزين إلى المحطات على ما كانت عليه سابقاً، أي 1900 ليرة وتسليم المحروقات من بنزين ومازوت للمحطات من قبل الشركات المستوردة بالليرة اللبنانية فقط».
وأضاف: سيصار الى الاجتماع مجدداً مع الوزيرة قبل يوم الثلاثاء المقبل لمتابعة الموضوع.
من جهة ثانية اعلن تجمع الشركات المستوردة للنفط في بيان انه «عقد اجتماعا مساء الاول في وزارة الطاقة مع وزيرة الطاقة وفريق عملها، حيث اكد التجمع ان «الشركات قد سلمت للاسواق كميات من الديزل (المازوت الاخضر) تفوق تسع ملايين ليتر اضافة الى الكميات التي سلمت من منشآت النفط في طرابلس والزهراني وان الكميات التي سلمت توازي الكميات المسلمة السنة الماضية في الفترة نفسها».
وتعود الشركات المستوردة لتطمئن المواطنين ان « هناك كميات كافية للاسواق من مادتي المازوت والبنزين والبواخر تصل تباعا».