حيت الهيئة التنفيذية لـ»رابطة الأساتذة المتفرغين» في الجامعة اللبنانية، في بيان «جميع الأساتذة والموظفين والمدربين والطلاب ومحبي الجامعة، الذين شاركوا بالاعتصامين الحاشدين أمام السراي في طرابلس صباحا، وفي ساحة رياض الصلح ، الذي دعت إليه، للدفاع عن الجامعة اللبنانية، وكرامة وحقوق أهلها، ولتبقى واحة للحرية والعنفوان والمؤسسة التي تجمع جميع اللبنانيين».
واعتبرت أن «الحشد الكبير والكلمات، التي ألقيت هي تعبير صارخ عن:
– أحقية مطالب الأساتذة والطلاب والموظفين، والإصرار على تحصيلها، خصوصا المجمعات الجامعية اللائقة والانتخابات الطلابية والدرجات الثلاث والخمس سنوات لجميع الأساتذة، بالإضافة إلى الإسراع برفع ملفي التفرغ والدخول إلى الملاك.
– التمسك المطلق بالحقوق المكتسبة، التي تحققت بعد نضالات طويلة ومريرة، خصوصا لجهة الرواتب والصندوق التعاضدي والمعاش التقاعدي وحق الحصول على المعاش التقاعدي بعد خدمة 20 سنة وليس 25 سنة.
– الارتباط العميق بالجامعة الوطنية وجهوزية أهلها بمختلف مكوناتهم، للدفاع عنها وتحصينها في وجه الهجمة الشرسة، التي تطال أساتذتها وطلابها وكل أهلها وموازنتها وقدراتها الأكاديمية.
– رفض الطريقة التي تنتهجها السلطة في معالجة الأزمة الاقتصادية، بعد عقود من الفساد وتغييب القوانين وعدم معاقبة المرتكبين. ما جعل البلاد تغرق بالديون وتفقد السيطرة على مقدراتها.
– الوعي الكبير بضرورة وضع موازنة علمية فيها استراتيجية تؤسس لاقتصاد صلب وحماية الوطن ويعطي الناس حقوقهم ويوقف استغلالهم».