أكد وزير الصحة العامة جميل جبق أنه «تمكن من خلال حيازته على ثقة اللبنانيين والتزام الشفافية في عمل الوزارة، من تجاوز الهواجس الدولية والأميركية التي تحدثت لدى تسلمه منصبه، عن إمكان تحويل أموال وزارة الصحة وما تحصل عليه من دعم لصالح حزب الله».
واكد في مقابلة مع وكالة «أسوشيتدبرس» أجراها في عيادته في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث يتابع ممارسة مهنة الطب بالتزامن مع منصبه الوزاري، «أن الحكومة لم ولن توافق على أي مراقبة دولية لكيفية صرف أموال وزارة الصحة»، مؤكدا «أن هذا الأمر يتم بتدقيق محلي ورقابة داخلية مطلقة الشفافية في وزارة المالية وديوان المحاسبة».
ورأى «أن حصوله على ثقة الرأي العام يعود إلى الحملة الناجحة التي خاضها في ملف الدواء، والتي أدت إلى تخفيض كبير في سعر عدد كبير من الأدوية، وقد وصل هذا التخفيض إلى خمسين في المئة لعدد من أدوية الأمراض المزمنة وتلك المستعصية وأدوية النمو والمناعة».
وحول خططه الراهنة والمستقبلية، أكد أنه «نجح في عدم اتخاذ مجلس الوزراء قرارا بتقليص موازنة وزارة الصحة، تطبيقا لقرار تقليص موازنات الوزارات بشكل عام»، وقال إنه «حافظ على الموازنة البالغة خمسمئة مليون دولار ويعمل على زيادتها لتصل الى ثلاثة في المئة من الموازنة العامة، بدلا من واحد فاصل سبعة في المئة».
وأعلن أنه «يفاوض على تصدير أدوية لبنانية إلى العراق، وتطوير السياحة الطبية إضافة إلى العمل الدائم على تحقيق حلم التغطية الصحية الشاملة لكل اللبنانيين».
وتوجه وزير الصحة الى جنيڤ على رأس وفد من الوزارة للمشاركة في الجمعية العامة السنوية الــ72 لمنظمة الصحة العالمية.