يتطلع المدير الفني المونتينيغري لمنتخب لبنان في كرة القدم ميودراغ رادولوفيتش الى تسطير رقم في سجل المنتخب بقيادته الى فوز اول في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم التي تستضيفها الامارات العربية المتحدة بين في الخامس من كانون الثاني 2019 والاول من شباط.
وكان لبنان جمع نقطتين من مشاركته الوحيدة في النهائيات التي استضافها عام 2000، بتعادله مع العراق 2-2 وتايلاند 1-1، بعد خسارته امام ايران برباعية نظيفة افتتاحا.
وخاض منتخبنا الوطني مبارياته كلها وقتذاك في الملعب الرئيسي لمدينة كميل شمعون الرياضية، علما ان مباريات المسابقة توزعت ايضا في ملعبي طرابلس الاولمبي (شيد خصيصا للمسابقة)وصيدا (تمت توسعته وقام بحلة جديدة).
ويلعب لبنان في النهائيات الحالية ضمن المجموعة الخامسة على التوالي مع قطر والسعودية وكوريا الشمالية.
ويعول منتخب الارز على ابناء الجالية اللبنانية المنتشرين في المدن الاماراتية لمواكبته، والذين يقدر عددهم بثمانين الفاً. كما سيواكبه مئات المشجعين من بيروت برحلات جوية الى دبي وابو ظبي علماً ان المنتخب يخوض مبارياته على التوالي في مدن العين ودبي والشارقة.
خسارة لبنان امام البحرين
خسر منتخب لبنان لكرة القدم امام مضيفه البحريني 0-1 في المباراة الدولية الودية التي اجريت بينهما على استاد البحرين الوطني في الرفاع قرب المنامة. وجاءت المباراة في ختام معسكر المنتخب اللبناني في البحرين، وهي الاخيرة ضمن التحضيرات اللبنانية لنهائيات كأس آسيا التي تستضيفها الامارات بين الخامس من كانون الثاني 2019 والاول من شباط.
وسجل الاصابة البحرينية ابراهيم حبيب في الشوط الثاني من «بنالتي». ويعود المنتخب الى بيروت للانخراط في معسكر داخلي في فندق «رامادا» الروشة والتدريب على ملعبي بيروت البلدي ومدينة كميل شمعون الرياضية، قبل التوجه الى الامارات وخوض مبارياته في الدور الاول في المجموعة الخامسة امام كل من قطر (9 كانون الثاني) والسعودية (12 منه) وكوريا الشمالية (17 منه) في مدن العين وابو ظبي والشارقة على التوالي.