تمكن جراحون بريطانيون من تقويم العمود الفقري المشوه لدى جنينين اثنين، وذلك قبل عدة أسابيع من الموعد المتوقع لولادتهما.
وتعد العملية الجراحية الأولى من نوعها في مستشفيات المملكة المتحدة، حيث تعاون في إنجاحها قرابة 30 طبيبا مختصا، وأجريت في مستشفى “University College” في العاصمة لندن.
وكان الجنينان يعانيان من مرض غير شائع، يعرف باسم “العمود الفقري المشقوق” (spina bifida)، الذي يكون فيه العمود الفقري غير نام بشكل صحيح بحيث يحتوي على فجوة بين الفقرات.
وخلال العملية التي استغرقت 90 دقيقة، قام الجراحون بقص جزء من رحم كل أم للوصول إلى العمود الفقري لدى الجنينين، حيث استطاعوا سد الفجوة وتصحيح تسلسل الفقرات العظمية بالكامل.
وعلى الرغم من خطورة العملية على صحة الجنين وحياته، إلا أن الأطباء البريطانيين يحاولون قصارى جهدهم الاعتماد على تقنيات طبية حديثة، تسهل عملية التقويم وتقلل من حجم الشق الواجب فتحه في جدار الرحم.
