تحدث وزير الإعلام المحامي بول مرقص، فرحب بالحاضرين، «الشركاء في معركتنا ضد الأخبار المضللة، هذا الخطر الصامت، الذي لا يقرع الأبواب، بل قد يدخل من النوافذ المفتوحة أحيانا، من تغريدة، من رسالة، من فيديو صغير قد يصور على عجل، لكن يشعل نارا لا تطفأ بسهولة». وقال: «لذلك، فإن مواجهتها ليست حرب معلومات فحسب، بل معركة وعي وضمير ومسؤولية إنسانية». أضاف: «(…) نحن في وزارة الإعلام نؤمن بأن المعركة ضد الأخبار المضللة لا تخاض فقط بالتحقق والتصحيح، بل بالتثقيف وبناء الثقة وتعزيز ثقافة التحقق لدى الجمهور (…)». وطلب الوزير مرقص «من وسائل الإعلام جميعا، الانضمام الينا في معركة مكافحة التضليل الإعلامي الذي نتعرض له كلنا حتى ان وزارة الإعلام لم تسلم منه». وقال: «مكافحة الأخبار المضللة ليست مسؤولية الإعلام وحده، بل هي مسؤولية جماعية، ومعركة وطنية لا يمكن أن تربح إلا بتكاتف الجميع: الإعلام، الدولة المجتمع المدني والناس».
