تدرس الولايات المتحدة تخفيفاً محتملاً للقيود المفروضة على مبيعات شركة “إنفيديا” إلى الإمارات، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، والذين أشاروا إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يعلن عن بدء العمل على اتفاق ثنائي بشأن الرقائق الإلكترونية خلال زيارته المرتقبة إلى الخليج.
قال هؤلاء الأشخاص إن شيئاً لم يُقرر رسمياً بعد، مؤكدين أن الجدل بشأن قواعد التجارة في أشباه الموصلات لا يزال مستمراً في واشنطن. لكن المحادثات حول تعديل القيود المفروضة على شرائح الذكاء الاصطناعي للإمارات تحديداً تشهد زخماً متزايداً داخل وزارة التجارة والبيت الأبيض، بحسب هؤلاء الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات خاصة.
ومن غير المرجح لأي إعلان مرتقب أن يتضمن تفاصيل محددة حول كيفية تغيير وصول الإمارات إلى الرقائق، وفق الأشخاص. لكن أي خطوة نحو اتفاق محتمل ستُعد إنجازاً للدولة الخليجية، التي تواجه طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي خطر التباطؤ بفعل القواعد الجديدة المتعلقة بالرقائق، والتي تم الإعلان عنها في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس جو بايدن.
كما سيوفر الإعلان لمحة عن كيفية تعامل ترمب مع سياسة الذكاء الاصطناعي خارج الصين، إذ تناقش إدارته كيفية المضي قدماً في ما يُعرف بـ”قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي”، التي تضع حدوداً لصادرات الرقائق إلى نحو 100 دولة من بينها الإمارات.
ارتفعت أسهم “إنفيديا” بأكثر من 5% في بورصة نيويورك بعد أن نشرت “بلومبرغ” الخبر.