أعلن أعضاء في مجلس نقابة أطباء لبنان في بيروت هم: جورج الهبر، مريم رجب، جوزيف حداد، باسم أبو مرعي، مؤنس كلاكش، أنيس أبي عكر، سمير أرناؤوط، وموسى عباس.، في بيان أمس، «ان هناك فريقا في النقابة يدأب على تغطية الفساد ويضلل الرأي العام خصوصا الأطباء».
وجاء في البيان: «ان الطبيبين جان بولس وانطوان شليطا ليسا من أعضاء المجلس الحالي وادراجهما في البيان ليس سوى التأكيد على استمالتهم لتغطية التجاوزات كون الدكتور بولس كان أمينا للصندوق خلال الفترة التي جرت فيها المخالفات، وكون الدكتور شليطا مطلوباً منه حماية المديرة لأسباب سياسية وعلاقات شخصية».
وقال: «إن عدم انعقاد الجلسات بعد الجمعية العمومية الأخيرة في أيار 2018، كان سببه التأجيل الذي كان يقوم به النقيب لجلسات الانتخاب لمحاولة تأمين الأرجحية له ولفريقه وتعمد عقد جلسة انتخاب المكتب وبعض اللجان خلال سفر الأعضاء الذين يعتبرهم غير موالين له».
وأكد ان سوء الإدارة على مدى سنوات سابقة تُسأل عنه المجالس السابقة المتعاقبة كون الإدارة هي من اختصاص مجلس النقابة برئاسة النقيب وفق ما ينص عليه القانون.
ودعا الزملاء الى «عدم الانجرار وراء الاضاليل والبدع والافتراءات، وأن لا يتم خداعهم بمسودات تقارير تدقيق مشبوهة وغير صحيحة كونها لم تحترم أصول التدقيق، وتم تحضيرها وفق املاءات المديرة لتغطية تجاوزاتها وتجاوزات من قام بتعيينها».
وختم البيان: «نؤكد للجميع حرصنا على مصلحة الأطباء ووحدة النقابة وتأمين حياة كريمة ولائقة للأطباء وعائلاتهم من خلال تأمين الضمان الصحي لهم مدى الحياة ومعاش تقاعدي يليق بتضحياتهم وتعبهم، كما نؤكد على مرجعية المجلس في كل الأمور، واستمرار العمل على تحرير النقابة من الهيمنة والفساد ووقف الهدر والمحسوبيات الضيقة والفئوية والشخصية».