أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، أن “واقع الزراعة تعترضه وبلا أدنى شك، مشاكل وعثرات وعراقيل كثيرة وضعت في الماضي، لكن لم يعد كافياً التوصيف دون الحلول واجتراح الحلول القصيرة والطويلة المدى”.
كلام وزير الزراعة جاء خلال رعايته فعاليات “المؤتمر العلمي الأول للبحوث والسياسات الزراعية”، الذي عقد في صالة في جوار قلعة بعلبك الأثرية، نظمه “المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل”،
وقال: “في استعراض سريع لواقع الزراعة وما هو المرتجى، يبدو واضحا وجليا أننا نحتاج إلى تفعيل العمل الزراعي التقليدي والحديث، من خلال المواءمة بين الموجود والمتاح وما هو مطلوب، لنصل في وقت ليس ببعيد إلى إنتاجية واعدة مساعدة للاقتصاد الوطني”.
وأعلن: “نحن في وزارة الزراعة نؤمن أن هذا القطاع بات ضرورة لتعزيز الأمن الغذائي، وهذه الضرورة تحتم ان نتكاتف جميعا في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود. ولقد أطلقنا في الوزارة مشاريع عدة أسميها مشاريع تأسيسية للقطاع هي بمثابة المداميك الأولى لديمومة زراعية ورسم روزنامة داخلية قادرة على تلبية حاجة السوق والمنافسة. كما ان عملية مسح الأراضي الزراعية وتصنيفها أساس لا بد منه، وسجل المزارع ينتظر ان يصبح جاهزا قبل نهاية العام، وهو خطوة جبارة للتأسيس لمعلومات صحيحة ودقيقة عن القطاع الزراعي بكل تفرعاته، والمنصة الرقمية التي أطلقت هي لتسهيل الوصول للمعلومات وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، وصولا إلى مكننة كافة معاملات وزارة الزراعة وهذا طموح يجب أن يتحقق”.