نفذ الاساتذة المتعاقدون الثانويون اعتصاما امام وزارة التربية شارك فيه رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الذي القى كلمة قال فيها: «نحن كاتحاد، نؤيد مطالب الاساتذة المتعاقدين في الثانوي والأساسي والمهني الذين لهم الحق في نيل حقوقهم. هؤلاء يربون اجيالا لا يجوز أن يستمروا في التظاهر وفي الشارع».
أضاف: «لنا ثقة كبيرة بوزير التربية مروان حمادة وكان قد حضر مند فترة معنا في الاتحاد وأعلن انه مع حقوق الاساتذة. واليوم، نطلق نداء إلى الوزير حمادة انه مع التشعيب، لعقد اجتماع لجميع المسؤولين والمديرين لوضع الحلول موضع التنفيذ وإعطاء كل صاحب حق حقه».
ودعا إلى «التسريع في تأليف الحكومة لمعالجة مشاكل الكهرباء والماء والنقابات وغيرها من المشاكل الاجتماعية»، مؤكدا أن «هؤلاء الاساتذة عليهم ديون وارتباطات مالية من مدارس ومساكن فلا يجوز أن تقطع عنهم رواتبهم».
ثم تلا حمزة منصور بيانا باسم المعتصمين قال فيه: «مرة جديدة نطالبك معالي الوزير بتنفيذ قرارك بحفظ الساعات والعقود ومحاسبة من كان مسؤولا عن هذا التقصير وعن هذه المؤامرة. مرة جديدة نذكرك معالي الوزير بالطروحات والمقترحات المقدمة والتي تسمح بإيجاد الساعات المطلوبة لحماية المظلومين، ومن هذه المقترحات: التشعيب. لقد أكدت على التشعيب لكن هناك من يعطي الأوامر من داخل الوزارة ومن دون علمك بعدم التطبيق. إرجاع الملاك الأساسي المنتدبين الموجودين في الثانوي وفورا الى ملاكهم. الوقف الفوري لخروقات التعاقد الداخلي والتي تعطى وللأسف للمنتدبين أيضا. وقف اعطاء الارشاد ساعات تعليم. لن نستكين حتى رفع الظلم عن كل متعاقد ولحينها سنبقى شعلة النور والنار على درب القضية».
إشارة إلى أن الاساتذة قطعوا الطريق امام وزارة التربية لمدة عشر دقائق في وقت حاولوا الدخول إلى الوزارة فمنعتهم القوى الامنية.