اعلن نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي اننا “سبق وأعلنا حالة الطوارئ السياحية منذ فترة وجيزة، بسبب شح مادة المازوت ولم نلق آذانا صاغية”.
وأضاف في بيان: “يبدو أن جميع المسؤولين يمتنعون عن إعطائنا الكهرباء ويمنعون عنا البديل. باتت القدرة على الاستمرار مستحيلة بكل ما للكلمة من معنى بحيث أننا في عز الموسم السياحي نتلقى أقسى ضربة. نعجز عن تأمين المازوت الشرعي ونشحده من السوق السوداء بقطرات لا تكفي لساعات، فالمطاعم والحانات الموجودة في الأحياء السياحية لا تعتمد على المولدات بل على الاشتراك في خط من المولدات، وهنا سياسة ليّ الذراع، فإما الاشتراك مطفأ أو 5 أمبير مقابل 3 مليون ليرة”.
وختم: “أما سلسلة المطاعم العالمية فستلجأ إلى إقفال 50% من فروعها في محاولة منها لتجنب الإقفال التام. نعيش أياما صعبة لم تمر علينا سابقا وتخطينا كل الخطوط الحمراء وها نحن نقف مكتوفي الأيدي ونغرق في الأزمات كل يوم أكثر”.