تبرز أهمية الماء كأحد أكثر المشروبات الصحية وفقا لأحدث الدراسات والأبحاث.
وبحسب دراسة نقلتها صحيفة “إكسبريس” ، فإن “العناصر النزرة (الموجودة في الماء) لا يمكن أن يصنعها جسم الإنسان بنفسه، ويجب أن تؤخذ من البيئة الطبيعية. والماء هو مصدر رئيسي للعناصر النزرة اللازمة لنمو الكائنات الحية. وتكوين العناصر النزرة في الماء له تأثير كبير على صحة الإنسان. كما أن التغييرات في مياه الشرب ومصادر المياه الجوفية يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في المخاطر الصحية المرتبطة بالعناصر النزرة”.
فعندما يمرض الجسم بالإنفلونزا أو أي نوع آخر من الفيروسات، فهناك أعراض شائعة يمكن أن تؤدي إلى الجفاف منها الحمى والسعال والإسهال والقيء، بالإضافة إلى فقدان الشهية، ويمكن أن يساعد الترطيب المناسب، الجلد وخلايا الأغشية المخاطية على العمل كحاجز لمنع البكتيريا من دخول الجسم.
كما يساعد الترطيب المناسب في تقليل تهيج الأنف عند السعال والعطس وحتى التنفس.
ويؤدي الجفاف الشديد إلى تقلص الأوعية الدموية في الدماغ، وعندما لا تكون هناك مستويات عالية بما يكفي من السوائل في الدماغ، فإن هذا يؤثر على الذاكرة.
ومن المعروف أيضا أن الجفاف يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وخطر الإصابة بأمراض القلب.
وهذا يرجع إلى حقيقة أن القلب يجب أن يعمل بجهد أكبر عندما يكون هناك كمية أقل من الماء في الدم.
ويجب أن تشرب النساء حوالي لترين من الماء كل يوم، ولترين ونصف اللتر للرجل.