رأس رئيس «حركة الاستقلال» النائب ميشال معوض ورشة عمل في مجدليا – زغرتا، «استكمالا للمبادرة التي أطلقها بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه لمعالجة الصرف الصحي ورفع الأضرار عن نهر رشعين بعد سنوات طويلة من الإهمال والمعاناة، وكانت خواتيمها تنفيذ خط الشرندي وخط علما – الفوار – البداوي للصرف الصحي، حضرتها مستشارة وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال سيزار ابي خليل المهندسة رنده نمر، يرافقها فريق من الإستشاريين ضم المهندس الإستشاري من قبل وزارة الطاقة لمشروع الصرف الصحي لنهر رشعين ناجي قربان والمهندس وليد جابر، اضافة الى رؤساء ومخاتير قرى وبلدات الساحل – قضاء زغرتا.
وجرى خلال ورشة العمل الإستماع الى مشاكل البلديات وهواجسها واحتياجاتها على مستوى الصرف الصحي وشبكة المياه والري، ووضع استشاريو الوزارة على جدول اعمالهم كيف ستدار الدراسة من اجل تنفيذ المشاريع تباعا وإدراجها ضمن ميزانية الدولة.
معوض
بداية كانت كلمة لمعوض أكد فيها «ان الانماء يتطلب تعاونا من الجميع بغض النظر عن الآراء السياسية المختلفة من اجل بنى تحتية افضل ومن اجل تحريك عجلتنا الاقتصادية وتأمين حقوق الناس».
وقال: «لم ننتظر المناصب ولا الانتخابات للسير بنهج الانماء في قضاء زغرتا، فمؤسسة رينه معوض تشهد على عملنا ليس فقط على مستوى زغرتا الزاوية بل على مستوى لبنان ككل بعيدا عن الحواجز السياسية او الجغرافية او الطائفية التي تقف في الكثير من الاوقات عائقا امام العمل الانمائي»، مضيفا: «من موقعي الجديد كنائب في البرلمان وبفضل الشرعية التي منحتموني اياها بالاضافة الى موقعي داخل تكتل «لبنان القوي» اصبحت اليوم قادرا ان اكون اكثر فعالية مستقويا بهذه الشرعية من اجل جلب المزيد من المشارع الانمائية الى القضاء».
واضاف: «ان الانماء ليس شعارا تنتهي مفاعيله مع اقفال صناديق الاقتراع، فالانماء لكي يكون مستداما لا ينبغي ان يكون بمنطق الخدمة والمنة بل هو حق ويحتاج بالتالي الى تخطيط وعمل ممنهج وتعاون وشراكة بين البلديات والدولة والمؤسسات غير الحكومية المعنية بعملية التنمية».
وقدم المهندس قربان شرحا تفصيليا عن المشاريع التي نفذتها الوزارة والمشاريع التي هي قيد التنفيذ على مستوى الصرف الصحي، كما استمع والمهندسة نمر لاحتياجات البلديات. ووعدت نمر البلديات بتنفيذ كل ما سيتم الاتفاق عليه في الربيع المقبل وذلك بعد اجراء الدراسات اللازمة.