اقتربت الأسهم العالمية من محو خسائرها في نوفمبر، إذ أحيا تنامي الرهانات على خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الأسواق، بعد موجة بيع أثارتها المخاوف بشأن تقييمات الذكاء الاصطناعي المبالغ فيها.
وصعد مؤشر “إم إس سي آي للأسهم العالمية” للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس، ليقلّص تراجعه في نوفمبر إلى 0.5% فقط. ويأتي ذلك بعد سبعة أشهر متتالية من المكاسب.
أما الأسهم الآسيوية، التي شهدت مساراً مشابهاً، فهي منخفضة بنسبة 2% حتى الآن في نوفمبر. وتركز الاهتمام في الصين على أسهم العقارات، بعد أن اقترحت شركة “تشاينا فانكة” تأجيل سداد سند محلي، مما دفع بعض أوراقها المالية إلى الانخفاض لمستويات قياسية.
ومع تحسن المعنويات العامة، تم تداول “بتكوين” فوق 91 ألف دولار. وكان الذهب، الذي يستفيد عادة من خفض الفائدة، على وشك تحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي. أما مؤشر “بلومبرغ” للدولار ففي طريقه لتسجيل ثالث انخفاض شهري من أصل أربعة.
تأتي هذه التحركات مع تعزيز التوقعات بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي، إذ كانت أسواق المال تُسعّر احتمالاً يقارب 80% لخفض ربع نقطة الشهر المقبل، وثلاثة تخفيضات أخرى بحلول نهاية 2026. قبل أسبوع فقط، كان المتعاملون يتوقعون ثلاثة تخفيضات فقط في المجمل.
































































