تسعى “مايكروسوفت” إلى تطوير شكل أكثر تقدماً من الذكاء الاصطناعي يُعرف بـ”الذكاء الفائق”. وسيتولى رئيس وحدة الذكاء الاصطناعي في “مايكروسوفت” مصطفى سليمان، قيادة ما تطلق عليه الشركة اسم “فريق مايكروسوفت للذكاء الفائق”، وهو مصطلح غامض إلى حد ما تستخدمه شركات مثل “أوبن إيه آي” لوصف الأنظمة القادرة على أداء مهام بمستوى يعادل الأداء البشري.
وكتب سليمان تدوينة ذكر فيها: “أنه إذا كان يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي العام على أنه النقطة التي يستطيع فيها الذكاء الاصطناعي مجاراة البشر في جميع المهام، فإن الذكاء الفائق هو ما يتجاوز ذلك بكثير”.
يأتي هذا الإعلان في أعقاب تعديل الاتفاقية المبرمة بين “مايكروسوفت” و”أوبن إيه آي”، والتي حددت حصة شركة البرمجيات في الشركة الناشئة وعدّلت بعض جوانب علاقتهما. وشمل ذلك إزالة الحظر السابق على تطوير “مايكروسوفت” لأدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، وهو ما كان قد حدّ من قدرة الشركة، ومقرها ريدموند، واشنطن، على تطوير نماذج كبيرة تضاهي تلك التي تشغل “تشات جي بي تي”.
يمثّل الإعلان تتويجاً لمشروع كانت “مايكروسوفت” تعمل على وضع أسسه منذ مارس الماضي، عندما قامت بتوظيف سليمان وترخيص الملكية الفكرية لشركته الناشئة “إنفليكشن إيه آي”. ومن خلال دمج فرق داخلية وإجراء توظيفات جديدة، بدأ سليمان بتطوير عائلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي داخل “مايكروسوفت”، والتي لا تزال حتى الآن أقل تطوراً من أبرز منتجات “أوبن إيه آي” أو “جوجل” التابعة لـ”ألفابت”.





































































